الدوري الإيطالي.. انتر يتقدم على ميلان في “القيمة السوقية” ونابولي يحتفظ بالصدارة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حافظ نابولي على صدارته لقائمة أعلى فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم من حيث “القيمة السوقية” فيما تجاوز انتر ميلان جاره ومنافسه التقليدي ميلان ليحتل المركز الثاني في القائمة التي شهدت ارتفاع القيمة السوقية للعديد من فرق المسابقة.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لفرق المسابقة من 4.58 مليار يورو إلى 4.71 مليار يورو بزيادة 2.
وشهد التقييم الجديد الصادر عن موقع “ترانسفير ماركت” العالمي لإحصائيات اللاعبين والفرق، ارتفاع القيمة السوقية لـ15 من 20 فريقا في المسابقة، فيما كان روما ويوفنتوس ولاتسيو من بين الفرق الـ5 التي تراجعت قيمتها السوقية في التقييم الجديد.
وعزز نابولي، المتوج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، صدارته للقائمة بارتفاع قيمته السوقية من 577.65 مليون يورو إلى 587.75 مليون يورو بزيادة تبلغ 1.7 % رغم البداية المتراجعة لنابولي في رحلة الدفاع عن اللقب هذا الموسم.
واستفاد انتر ميلان من الزيادة الملحوظة في قيمته السوقية (7.6 %) إلى 563.35 مليون يورو ليتقدم إلى المركز الثاني في القائمة بفارق نحو 20 مليون يورو فقط عن جاره ميلان، الذي ارتفعت قيمته السوقية 2.7 % إلى 543.25 مليون يورو.
وفي المقابل، تراجعت القيمة السوقية لفريق روما بنسبة 5.1 % إلى 362.15 مليون يورو ليصبح أكبر الخاسرين في التقييم الجديد رغم استمراره في المركز الخامس بالقائمة، كما تراجعت قيمة يوفنتوس السوقية إلى 420.20 مليون يورو في المركز الرابع، ولاتسيو إلى 280.28 مليون يورو في المركز السابع.
وعلى مستوى لاعبي المسابقة، حافظ النيجيري فيكتور أوسيمين على صدارة قائمة “الأعلى قيمة سوقية” بـ120 مليون يورو، وهي القيمة التي وصل إليها بعد مساهمته الكبيرة في فوز نابولي بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي وفوزه بلقب هداف المسابقة.
ولكن أبرز ملامح التقييم الجديد للقيمة السوقية للاعبي المسابقة، كان انضمام لاعب آخر إلى قائمة اللاعبين الذين تبلغ قيمتهم السوقية 100 مليون يورو على الأقل.
وقفزت القيمة السوقية للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من 85 إلى 100 مليون يورو في ظل المستوى المتميز الذي يقدمه مع انتر ميلان في الفترة الماضية وتصدره لقائمة هدافي الدوري الإيطالي حاليا.
وانتزع مارتينيز /26 عاما/ بهذا المركز الثاني في القائمة من البرتغالي رافاييل لياو مهاجم ميلان، الذي ظلت قيمته السوقية عند 90 مليون يورو لكنه تراجع إلى المركز الثالث في القائمة.
وسجل مارتينيز 11 هدفا وصنع هدفين لزملائه في انتر خلال أول 10 مباريات خاضها مع الفريق هذا الموسم.
وقال ياتين ديتل مدير “ترانسفير ماركت” في إيطاليا: “مارتينيز نجح بمفرده في تعويض رحيل إدين دجيكو وروميلو لوكاكو عن صفوف انتر”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدوری الإیطالی القیمة السوقیة قیمته السوقیة ملیون یورو فی القائمة
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.