قال الصليب الأحمر إن شريان الحياة في قطاع غزة بدأ يتلاشى، في حين دعا المجلس النرويجي للاجئين العالم إلى تحرك فوري لوقف إراقة الدماء في القطاع، وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من انهيار الوضع الإنساني.

جاءت هذه التحذيرات الدولية بعد قطع إسرائيل الماء والكهرباء عن قطاع غزة، ومنعها دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع.

في حين حذرت الحكومة في غزة من انهيار المنظومة الصحية حيث لم تعد المشافي قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين.

وتسبب القصف الإسرائيلي في شطب عائلات بأكملها من السجل المدني في غزة، حيث تحول المدنيون إلى بنك أهداف مستباح لإسرائيل.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاحتلال ارتكب 30 مجزرة ضد عائلات القطاع، مشيرا إلى أن 60% من الشهداء هم من النساء والأطفال.

واعتبرت الأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا على مختلف الصعد، وسط تأكيد برنامج الغذاء العالمي أن مخزون الغذاء والماء والكهرباء وجميع الإمدادات الحيوية على وشك النفاد في غزة.

كما دعا المجلس النرويجي للاجئين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية إلى تحرك فوري وعاجل لحماية حياة المدنيين وإنهاء النزوح الجماعي للعائلات، ووقف إراقة الدماء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • وسط توغلات عسكرية متواصلة.. لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • مباشر. غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أممية عاجلة لإدخال المساعدات
  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • "حماس": غزة تعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”