الصحة العالمية تحذر: المستشفيات في قطاع غزة على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار، مشيرة إلى أن كل ساعة تمر تقلل من الفرصة المتاحة لمنع وقوع كارثة إنسانية، إذا تعذّر إيصال الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح، إلى قطاع غزة على وجه السرعة بسبب الحصار الكامل المفروض عليه.
ووفقاً لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالمستشفيات، "فإن الكهرباء لم تعد متوفرة لها إلا لساعات قليلة كل يوم، مع الاضطرار إلى اعتماد نظام حصص لتوزيع الكمية القليلة المتبقية من احتياطات الوقود، والاعتماد على المولدات لضمان استمرار الأعمال بالغة الأهمية.
WHO calls for access to health and humanitarian assistance on the fourth day of conflict in Israel and the occupied Palestinian territory. WHO has offered assistance to health officials in both Israel and the occupied Palestinian territory. Full statement????https://t.co/wJavnGpD0P pic.twitter.com/xBd6WHVCAk
— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 10, 2023وأضاف البيان "لو حدث هذا، فسيكون الأثر مدمراً للمرضى الأكثر ضعفاً، ومنهم المصابون الذين يحتاجون إلى جراحات لإنقاذ حياتهم والمرضى في وحدات العناية المركزة والمواليد الذين يعتمدون على الرعاية في الحاضنات"، وذكر أنه "مع الزيادة المستمرة في الإصابات والوفيات بسبب الغارات المتواصلة جواً وبراً وبحراً على قطاع غزة، فإن الأزمة تتفاقم بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية الذي يحد من قدرة المستشفيات، التي تعمل بأكثر من طاقتها، على معالجة المرضى والمصابين".
وتابع أنه "إضافةً إلى ما سبق، فإن الوضع الراهن تسبب في تعطل خطير للخدمات الصحية الأساسية، ومنها الرعاية التوليدية والتدبير العلاجي للأمراض غير السارية، مثل السرطان وأمراض القلب، وعلاج حالات العدوى الشائعة، لأن جميع المرافق الصحية تضطر إلى إعطاء الأولوية للرعاية الطارئة لإنقاذ الأرواح".
وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، تواجه فرق الطوارئ الطبية عوائق شديدة للوصول إلى أماكن الإصابات. ومنذ السبت الماضي، وثقت المنظمة 34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة أسفر عن مقتل 11 عاملًا صحياً أثناء عملهم، وإصابة 16 آخرين، وإصابة 19 مرفقاً صحياً و20 سيارة إسعاف بأضرار.
وأكد البيان أنه إذا "لم تدخل مساعدات إنسانية- ولا سيما الخدمات الصحية، واللوازم الطبية، والأغذية، والمياه النظيفة، والوقود، والمواد غير الغذائية- فوراً إلى غزة، فلن يتمكن الشركاء في المجالين الإنساني والصحي من تلبية الاحتياجات العاجلة لمّن هم في أمس الحاجة إليها. وكل ساعة تفوت تعرض المزيد من الأرواح للخطر".
ودعت المنظمة إلى وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية والمدنيين من الهجمات. كما دعت أيضاً إلى فتح ممر إنساني فوراً لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية، والعاملين الصحيين وفي مجال المساعدات الإنسانية، وإجلاء المرضى والمصابين. كما تكرر المنظمة دعوتها إلى احترام مرافق الرعاية الصحية وحمايتها.
وأشارت المنظمة أنها على استعداد لإرسال الإمدادات الصحية الأساسية والخاصة بالرضوح فوراً من خلال مركز الإمدادات اللوجستية التابع لها في دبي، والتعاون مع الشركاء لضمان وصولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. ولا غنى عن السماح فوراً بالعبور عبر المعبر حتى تتمكن المنظمة والوكالات الإنسانية الأخرى من العمل بسرعة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
قالت منظمة الصحة العالمية، إن قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأشارت المنظمة إلى أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.
وأكدت أن التبعات تستمر مدى الحياة في بعض الحالات الشديدة، بدءا من توقف النمو وضعف نمو الدماغ، وصولا إلى مضاعفات صحية أخرى دائمة، وسيواصل شركاء التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، ومنهم منظمة الصحة العالمية، إجراء المزيد من التقييمات، لكن خطورة الوضع واضحة.
وشددت على ضرورة أنه يجب السماح فورا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة الأكثر قراءة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لشهداء وإصابات الحرب إسرائيل تقرر إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة بعد رد "حماس" مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025