«الأزهر العالمي للفتوى» يوضح فضل الذهاب إلى المسجد مشيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يحرص المسلمون في يوم الجمعة على الإكثار من الطاعات والعبادات، أملا في الخروج من هذا اليوم، بأكبر قدر من ثواب الأعمال الصالحة.
صلاة الجمعةومن بين العبادات التي يحرص المسلمون على أدائها، صلاة الجمعة، إذ أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل الذهاب إلى المسجد مشيا.
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، فضل الذهاب إلى المسجد مشيا، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها».
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ التبكير إلى صلاة الجمعة له أهمية كبيرة، لأن الملائكة تكون حاضرة وتسجل ما يفعله كل مسلم أولًا بأول، وذلك عملًا بالحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الأزهر العالمي للفتوى العالمي للفتوى العالمی للفتوى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.