ليبيا – التقى نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، الخميس، رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، في العاصمة أنقرة.

مصادر دبلوماسية تركية ذكرت،بحسب وكالة “الأناضول” أن يلدز استقبل السايح والوفد المرافق له في مقر الوزارة.

وأكد يلدز خلال اللقاء أن تركيا ستواصل دعم عملية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية في ليبيا.

وأفاد أن الرؤية التي تدعمها تركيا فيما يتعلق بتوفير بيئة الاستقرار الدائم والسلام في ليبيا تتمثل بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية، تحظى نتائجها قبولا من قبل جميع الشعب الليبي، وتشكيل حكومة لديها القدرة على تمثيل البلاد بأكملها.

وأكد على أهمية أن تسير العملية الانتخابية على أساس التوافق بين الليبيين.

وأشار يلدز إلى أن تركيا ستنقل تجاربها بشأن الانتخابات إلى المفوضية الوطنية للانتخابات الليبية، وأنها مستعدة لتقديم الدعم الفني المطلوب في هذا الصدد.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.

واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.

وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.

وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".

ظروف ميدانية

وأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".

كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.

إعلان

وتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.

وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يبحث مع فرنسا الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية
  • بدء التصويت باليوم الثاني داخل مصر بإعادة انتخابات النواب بـ30 دائرة مُلغاة بأمر المحكمة
  • رئيس مؤسسة الدعم الفني التشيكي يشيد بما حققته هيئة الرقابة النووية من نجاحات
  • فرق طبية لتقديم الدعم للناخبين أمام لجان انتخابات النواب بالوادي الجديد
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها
  • العرفي: اعتماد ميزانية مفوضية الانتخابات خطوة إيجابية والتدخلات الخارجية أكبر العقبات
  • مفوضية الانتخابات: السبت المقبل موعد لإجراء الانتخابات في 9 بلديات
  • الهيئة الوطنية: الانتخابات حق أصيل للمواطن يعبر من خلالها عن الإرادة الحرة
  • استعداداً ليوم الاقتراع.. المفوضية تطلق حملات توعية انتخابية