تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجمعية الإمارات للتوحد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر / وام / أبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد، لتعزيز التعاون والتنسيق من أجل توعية المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتبادل الخبرات والتجارب المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع المذكرة - التي حددت بنودها أطر وآليات التعاون ودور كل طرف في تنفيذها على أرض الواقع - من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتورة نجلاء محمد النقبي نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، ومن جمعية الإمارات للتوحد فاطمة سيف المطروشي، نائب رئيس مجلس الإدارة.
ونصت مذكرة التفاهم على تعاون الجانبين في إعداد الدراسات والبحوث في المجالات المشتركة، ونشر المقالات والأبحاث في المجلات والإصدارات لكل منهما، والاستفادة من مصادر التعليم وقواعد البيانات المتوفرة لديهما، إلى جانب تبادل الإصدارات والكتب والدوريات والمنشورات والبحوث سواء باللغة العربية أو أي لغة أخرى متوفرة.
كما نصت على إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية والإعلامية المتعلقة بها، مما يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالفخر الوطني، وحصر الأنشطة التعليمية والتدريبية والتوعوية المتاحة لكل طرف، وتخصيص مساحة لكل جانب للمشاركة حسب الإمكانيات المتوفرة، وتمكين العاملين لدى كل طرف من المشاركة في التدريبات العملية لدى الطرف الآخر، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة الجامعة في المجالات المتاحة لدى الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية والملتقيات المتعلقة بأصحاب الهمم بشكل عام والتوحد على وجه الخصوص.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين، من شأنها إحداث نقلة نوعية في مضمون الشراكة بين الجامعة وجمعية الإمارات للتوحد، وترتقي بمجالات التعاون والتنسيق بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد، إلى جانب تطوير إستراتيجية عمل بين الجانبين لخدمة المجتمع في مجال التوعية والتثقيف الصحي خاصة المتعلقة باضطرابات طيف التوحد.
وأضافت أن الجامعة تعتز بشراكتها مع الجمعية التي تعتبر رائدة في دعم ومساندة ذوي اضطرابات التوحد وأسرهم على مستوى الدولة، وتغطي أنشطتها الإمارات كافة، وبصورة منهجية وعلمية لذلك حرصت الجامعة على تعزيز تعاونها معها، خاصة أن هذا التعاون يتماشى مع أهداف الجامعة المتمثلة في دعم السياسة الوطنية لحكومة دولة الإمارات والتي ترتكز على تمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن الجانبين تعهدا على السير قدما والعمل سويا من أجل إنفاذ بنود المذكرة وإنزالها على أرض الواقع لتحقيق المزيد من المكتسبات في مجال الشراكة المجتمعية الإستراتيجية.
من جانبها، قالت فاطمة سيف المطروشي، نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية الإمارات للتوحد: " نفخر اليوم بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمهيدًا لبناء مستقبل مستدام ومُفعم بالفرص لذوي التوحد في الحياة الجامعية"
وأكدت أن مذكرة التفاهم تعكس قيم التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية لتطوير مشاريع تعليمية وبحثية مشتركة تهدف إلى تمكين وتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، بالإضافة الى رفع وعي المجتمع وخاصة الشباب والطلبة حول اضطراب طيف التوحد.
وأضافت " نؤمن بأن هذه المذكرة ستكون بداية للعديد من الإنجازات نحو مجتمع دامج وخلق بيئة تعليمية صديقة لذوي التوحد لتحقيق أهداف السياسة الوطنية لأصحاب الهمم".
أحمد البوتلي/ أحمد جمال / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة فی المجالات
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.