أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للتوسط في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني له الحق في إنشاء دولته المستقلة التي وعد بها.

وقال بوتين خلال قمة محدودة لرابطة الدول المستقلة، إن "حصار غزة أمر غير مقبول"، كما أكد أن سقوط ضحايا من المدنيين خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون أمرا غير مقبول على الإطلاق أيضا.



وأضاف: "الشيء الأكثر أهمية هو أن الخسائر في صفوف المدنيين ستكون غير مقبولة على الإطلاق.. الشيء الرئيسي الآن هو وقف إراقة الدماء".

وحمل الرئيس الروسي الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد في الشرق الأوسط، نتيجة السياسة الأمريكية الفاشلة، ونهجهم الأحادي الجانب، الذي أوصل الوضع إلى طريق مسدود.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت حل المشكلة السياسية الفلسطينية الإسرائيلية من خلال بعض إجراءات التحفيز الاقتصادي، لكنها لم تكن مهتمة بإيجاد حل وسط للصراع.

ولا تزال عمليات معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال مستمرة لليوم السابع، فيما العدوان الجوي على غزة لم يتوقف منذ اليوم الأول للعملية.

ويحاول الاحتلال تهجير سكان غزة الذين لم يقتلوا في الغارات الجوية، فيما حذرت الحكومة في قطاع غزة، المواطنين من التجاوب مع مساع الاحتلال لتهجيرهم باتجاه المناطق الجنوبية للقطاع.

وقال مكتب الإعلام الحكومي، في بيان، إن الاحتلال يحاول بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة، مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين، والمس بتماسك جبهتنا الداخلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة روسيا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!

يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في وقت تتقاطع الساحات، ويتحرك المشهد الإقليمي، علي ايقاع نار لا تهدأ. من غزة المحاصرة، إلي الضفة المشتعلة. اقتحامات ودمار واسع وحظر تجوال شامل. والمستوطنون يمارسون إرهابهم بلا رادع. المنطقة أمام مواجهة مفتوحة. والعدو لم يخرج من المعركة. بل يتهيأ لجولة جديدة. فاعليات حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في عواصم أوروبية وعالمية. هل تشكل هذه الصحوة نقطة تحول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ جرائم الاحتلال في فلسطين، تعريه أمام المحتمع الدولي، ما الذي حققته التضحيات الكبيرة، والتحركات الشعبية الداعمة حول العالم؟


تضحيات هائلة لما يزيد علي عامين، عمقتها حرب الإبادة في غزة. وتشبث بالأرض، يواجه تسريع خطوات الضم والقضم في الضفة الغربية. تثمر تحولا يعيد وضع فلسطين وقضيتها في صدارة المشهد العالمي. من تصاعد حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية، المؤيدة لفلسطين. إلي الهبوط القياسي في نسب التعاطف مع إسرائيل. الموثقة باستطلاعات الرأي، حتي في الولايات المتحدة.

 وليس إنتهاء بالمشاركة الحاشدة في فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مسار يعيد لفلسطين وقضيتها، الحضور في وجدان الشعوب. في عواصم أوروبية وعالمية، تتمظهر رسالة التضامن، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لحقوقه المشروعة، في يومه العالمي. لتقطع الطريق علي محاولات تصفية قضية، بأبعادها السياسية والاخلاقية والإنسانية. التضامن الشعبي مع فلسطين. شكل رافعات ضغط علي الحكومات، فرضت تحولا سياسيا، إلي حد تجاوز تحفظات بعض الدول. وصولا إلي الاعتراف بدولة فلسطين. ليصل عددها إلي 157، وهو ما يتجاوز 80 بالمائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. التضامن الشعبي، والتحول السياسي. ترافق مع تصاعد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، والادانات والملاحقات القضائية، لقادة الاحتلال. 

يأتي ذلك فيما تتراجع فرص تقدم مشروع التطبيع. أمام الهجمة الشرسة للاحتلال، جيشا ومستوطنين، علي الضفة، من شمالها إلي جنوبها. لقطع الطريق علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. فيما حكومة الاحتلال، تحاول قطع الطرق، علي التفاعل الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. فهل تنجح بعد كل ما حدث؟

طباعة شارك الشعب الفلسطيني غزة حرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر ثابتة على موقفها في حماية حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الجزائري: لا سلام بالشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • تنظيم القاعدة يقترب من ذهب بوتين في مالي.. والنظام العسكري يترنّح تحت حصار الوقود
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة
  • الرئيس تبون: لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للشعب الفلسطيني
  • الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • منظمات حقوقية: الشعب الفلسطيني عانى العام الأكثر فتكاَ
  • الرسائل المركَزية في بيان القائد بذكرى الجلاء
  • فيينا: الأمم المتحدة تستضيف فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني