القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر وعلى المجتمع الدولي وقفه مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لأرضه ولن يغادرها مهماً ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.

وأوضح اشتيه في تصريح اليوم أن عدوان الاحتلال المتواصل لليوم السابع على القطاع حوله إلى منطقة منكوبة حيث تسبب بدمار غير مسبوق في الممتلكات والمؤسسات والمنشآت العامة والبنية التحتية، كما أنه يفرض حصاراً شاملاً على أهله وقطع الكهرباء والماء ومنع وصول المواد الطبية والغذائية والوقود اللازم لاستمرار عمل محطة توليد الكهرباء التي توقفت بشكل كامل منذ يومين وهذه جريمة حرب وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.

وأشار اشتيه إلى أن المستشفيات في القطاع تعمل الآن على المولدات ولديها وقود يكفي فقط ليومين وفي حال توقفه فإنها ستتحول إلى مقابر جماعية.

وبين اشتيه أن الاحتلال يحاول تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في الدول التي هجروا إليها واليوم يحاول تهجير أهالي قطاع غزة وهذا الأمر مرفوض فالشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لأرضه ولن تتكرر مأساة اللجوء.

وجدد اشتيه مطالبته المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال ووقف إرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وبفتح ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

5 شهداء في الضفة والقدس إثر عدوان واسع للاحتلال والمستوطنين

استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.

وهاجم مستوطنون الأربعاء، عائلة أبو فزاع الكعابنة، شرق مدينة رام الله.

وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لــ"وفا"، بأن المستعمرين اقتحموا الموقع تحت حماية من قوات الاحتلال، وأحرقوا سيارة متوقفة أمام أحد المنازل.

وأكد شهود عيان أن الاعتداء جاء بعد أيام من تحركات استفزازية للمستعمرين في محيط التجمعات البدوية، شملت ترديد شعارات دينية وتهديدات مباشرة، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

وفي وقت سابق الأربعاء، استشهد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب جنين، في إطار عدوان مستمر على مناطق واسعة من شمال الضفة.

وقالت مصادر محلية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي شهيدا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت اليامون مساء الأربعاء ونشرت فرق المشاة في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.


وباستشهاد حوشية يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي إلى ٣٩ شهيدا.

في سياق متصل، شيع الفلسطينيون في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، الأربعاء، جثمان الشهيدة زهية جودة العبيدي (66 عام)، والتي قصت شهيدة متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم شعفاط فجرا.

وانطلق موكب التشييع من أمام منزلها القريب من حي الأوقاف بمخيم شعفاط، لوداعها ثم إلى مسجد عناتا للصلاة عليها ودفنها في مقبرة عناتا.

مقالات مشابهة

  • إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
  • وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
  • ‏«حشد»: الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الكوادر الإنسانية في غزة ووثقنا ‏سقوط آلاف الضحايا
  • رئيس الوزراء الإسباني: قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”
  • فيديو.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويجدد استهداف المجوعين في غزة
  • 5 شهداء في الضفة والقدس إثر عدوان واسع للاحتلال والمستوطنين
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 56156 شهيدًا و132239 مصابًا
  • 56 ألف شهيد في عدوان الاحتلال على غزة
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"