البيت الأبيض: لم نرصد رغبة لدى أي طرف للانضمام إلى صراع إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إنه "لم يرصد أي مؤشرات على رغبة أي طرف خارجي آخر في الانضمام إلى الصراع الجاري بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتوسيع نطاقه".
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين قائلا: "لم نر إشارة من أي طرف خارجي آخر إلى رغبته أو استعداده لتوسيع نطاق هذا الصراع".
ويأتي ذلك عقب أن أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم جهوزية حزبه "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد إسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن وثيقة استخباراتية أمريكية وصفتها بـ"السرية للغاية"، مفادها أن وقوع صراع واسع النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، أمر غير مرجح.
فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي (أطلقتها حركة "حماس" في غزة)، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد 3 من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".