تويوتا وإديميتسو تتعاونان لجعل بطاريات الحالة الصلبة حقيقة واقعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت شركة تويوتا، الشركة المصنعة لسيارة الكروس أوفر الكهربائية bZ4X ، عن شراكة مع شركة البترول اليابانية وإديميتسو لتصنيع بطارية الحالة الصلبة في السوق العالمي، والتي سيتم استخدامها في السيارات الكهربائية القادمة بدءًا من عام 2027 أو 2028.
إذا تركنا المفارقة الواضحة المتمثلة في قيام شركة بترول بتشغيل منصات نفطية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية جانبًا، تجدر الإشارة إلى أن شركة وإديميتسو تعمل على إلكتروليتات الكبريتيد الصلبة منذ عام 2001 ولديها بالفعل منشأة تجريبية صغيرة تعمل على زيادة إنتاجها بشكل مطرد منذ إعلانها في يونيو .
أظهرت خارطة طريق تكنولوجيا البطاريات التي أعلنت عنها تويوتا مؤخرًا أن الجيل الأول من بطاريات الحالة الصلبة التي سيتم تركيبها في سياراتها الكهربائية سيأتي حوالي 2027-2028 وسيمكن من نطاق قيادة يزيد عن 621 ميلاً (1000 كيلومتر) بشحن كامل، في حين أن الجزء العلوي ستستغرق عملية رفع مستوى الشحن من 10 بالمائة (SoC) إلى 80 بالمائة حوالي 10 دقائق من الشاحن السريع الذي يعمل بالتيار المستمر.
تتمثل بعض مزايا بطاريات الحالة الصلبة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون التقليدية ذات الإلكتروليتات السائلة في ثبات أعلى في درجات الحرارة القصوى، ونقل أسرع للطاقة، ومساحة أصغر.
سيتكون التعاون بين الشركتين من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي تطوير إلكتروليتات صلبة أفضل من الكبريتيد مع الاهتمام بالجودة والتكلفة وفترات التنفيذ.
وستتضمن المرحلة الثانية بناء منشأة تجريبية كبيرة حيث ستحاول شركة و إديميتسو تحقيق إنتاج ضخم للبطاريات الصلبة القائمة على الإلكتروليت، في حين ستتعامل شركة تويوتا مع دمج بطاريات الحالة الصلبة بالكامل في سياراتها الكهربائية ذات البطاريات من الجيل التالي ( BEVs)، مما يضمن أنها ستكون جاهزة لإطلاقها في السوق في 2027-2028.
وستشهد المرحلة الثالثة والأخيرة قيام الشركتين بالبحث عن حلول للإنتاج والمبيعات على نطاق واسع في المستقبل للمركبات الكهربائية المزودة ببطاريات الحالة الصلبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا الكروس اوفر السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
1000 محطة شحن جديدة للمركبات الكهربائية في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن استثمار استراتيجي في البنية التحتية للمركبات الكهربائية، من خلال تعيين عدد من شركات تشغيل لمحطات الشحن، ضمن عقود شراكة مع القطاع الخاص (PPP)، تشمل توريد وتركيب وتشغيل وصيانة محطات الشحن في جميع أنحاء العاصمة أبوظبي.
يأتي هذا المشروع الطموح ضمن جهود المركز المتواصلة لدعم التحول إلى التنقل النظيف، وتعزيز التزام الإمارة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إذ يعد إطلاق هذه الشبكة خطوة مهمة نحو بناء منظومة شحن عامة متطورة تلبي احتياجات التنقل المستدام، وتدعم التحول إلى حلول نقل أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تركيب 1,000 محطة شحن جديدة في 400 موقع استراتيجي، تشمل كلاً من جزيرة أبوظبي، ومنطقة العين، ومنطقة الظفرة، مع خطة تصاعدية لزيادة عدد المحطات سنوياً وفقاً لمعدلات الطلب، وسيتم تشغيل المحطات الجديدة تحت الهوية الموحدة «Charge AD»، مع توحيد تعرفة الشحن لتبلغ 0.7 درهم إماراتي لكل كيلوواط/ساعة لمحطات الشحن البطيء، و1.2 درهم إماراتي لكل كيلوواط/ساعة لمحطات الشحن السريع.
وسيتم تعزيز الشبكة من خلال التعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين ذوي الصلة، لتوفير نقاط شحن في عدد من المواقع الحيوية مثل الفنادق والمراكز التجارية، بما يساهم في تحقيق تغطية أوسع لتلبية احتياجات مستخدمي المركبات الكهربائية.
وقال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام المركز بالإنابة، إن هذا الاستثمار لا يعكس التزام الإمارة المستدام وحسب، بل يؤكد كذلك الدور المحوري الذي يؤديه المركز كمحفّز رئيسي للتحول التقني في قطاع النقل، بتبني حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
ولفت إلى أن إنشاء شبكة موحدة وواسعة النطاق لمحطات شحن المركبات الكهربائية، يشكل ركناً أساسياً في دعم انتشار هذه المركبات، وتمكين مجتمع أكثر استدامة وذكاء.
وتشهد أبوظبي نمواً سريعاً في تسجيل المركبات الكهربائية، حيث تجاوز عدد المركبات المسجلة 15,000 مركبة كهربائية خلال الربع الأول من العام 2025، مع زيادة بنسبة 60% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وتسعى أبوظبي للتنقل أن تكون 50% من السيارات على طرق أبوظبي كهربائية بحلول عام 2040، دعماً لرؤية الدولة في تحقيق الحياد الكربوني.