تحدث رضا شحاتة لاعب الأهلي السابق مع الإعلامي أحمد شوبير عبر قناة أون سبوت، عن العديد من الأمور الفنية وتوقاعته لفرق الدوري المصري خلال الموسم الحالي، قائلًا: "الأهلي لم يظلمني ودائما أسمي يتردد في قائمة المرشحين داخل الأجهزة الفنية للفريق".

رضا شحاتة: صراع المنافسة سيستمر حتى الجولات الأخيرة

وأضاف: "مرحلة تقسيم جدول الترتيب بين أهل القمة والوسط والقاع، ستكشف عند الجولة السادسة".

وتابع: "صراع المنافسة سيستمر بين الأهلي وبيراميدز والزمالك حتى الجولات الأخيرة من البطولة، ولكن فريق الأهلي الأقوى".

وأكمل: "تجربتي التدريبية مع فريق الداخلية كانت جيدة، ولكن بعض الأخطاء التحكيمية غيرت نتائج بعض المباريات".

موعد مباراة البرازيل القادمة في تصفيات مونديال 2026 والقنوات التي تنقلها هاني العتال: أرفض تقسيط غرامة كهربا حالة نجاحي في الانتخابات

وواصل: "فريق بلدية المحلة أفضل الصاعدين لبطولة الدوري، والاسماعيلي سيتحسن جزئيا عن المواسم الماضية".

وأردف: "فريق الزمالك يحتاج إلى الاستقرار الفني والإداري، وكذلك داخل غرفة الملابس ليعود الفريق إلى المنافسة مرة أخرى".

واختتم حديثه قائلًا: "موديست ليس الأختيار الأفضل لهجوم الأهلي، ولكن هناك العديد من اللاعبين المميزين داخل الفريق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك بيراميدز الدوري المصري أحمد شوبير

إقرأ أيضاً:

شحاتة السيد يكتب: لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا تُنفق المليارات لتشويه صورتها؟

ما يجري حول مصر اليوم لا يمكن قراءته كضجيج عابر، أو شغب سياسي مؤقت؛ بل هو نتاج ترتيب طويل، هندسة مقصودة ومستمرة، تستند إلى خبرة عميقة في الحروب الرمادية، وتُدار بأدوات ناعمة لا تُطلق رصاصة واحدة، لكنها تُصيب بعمق، وتُحدث ارتباكًا داخليًا طويل الأمد. 
 

نحن أمام حملة ليست وليدة لحظة، بل خلاصة خطط تمتد على مدار سنوات، تتكئ على فهم دقيق لطبيعة هذا البلد، لتاريخه، لمزاجه الشعبي، ولحساسيته تجاه صورته وذاته ومصيره.

وحين تتحرك مصر نحو بناء ذاتها، لا تتحرك في فراغ؛ كل خطوة تقطعها إلى الأمام، تقترب بها من لحظة لا تروق للكثيرين: لحظة التوازن. اللحظة التي لا تصبح فيها مصر عبئًا على المنطقة، بل رقمًا حاسمًا في معادلاتها. 

هذه اللحظة تحديدًا، هي ما تخشاه أطراف عدة؛ دول مجاورة كانت، طويلاً، تنعم بترف التحرك في ظل غياب الدور المصري أو انكفائه. أجهزة إقليمية تعودت أن تعمل في فراغات القوة، لا تجد في صعود مصر سوى تهديد مباشر لامتداداتها، ومصالحها، ونفوذها.

هؤلاء لا يعلنون القلق، لا يصرخون من على منصات السياسة؛ بل يتحركون بصمت، بدقة، وبميزانيات ضخمة لا يُعلَن عنها. يختارون التوقيتات الحساسة، والمفاصل الانتقالية، واللحظات التي يكون فيها المزاج العام مرهقًا أو مشوشًا، ليضربوا؛ ليس عبر الجيوش، ولا حتى بالتحركات الدبلوماسية، بل عبر شيء أكثر خطرًا: وعي المواطن.

لا أحد يوجّه لك ضربة مباشرة اليوم؛ ما يُصاغ الآن هو حرب على الإدراك، على الصورة، على المعنى. يُعاد تشكيل الوعي الجمعي للمصري عبر جرعات منظمة من التشكيك؛ ليس في حدث بعينه، ولا سياسة بعينها، ولكن في قيمة الدولة نفسها، في مشروعها، في حقها في أن تنهض.

هنا لا تُستخدم اللغة السياسية التقليدية، بل تُعاد كتابة الرواية بلسان يشبه لسانك، بلكنة مألوفة، بإيقاع قريب من الشارع، لكنه مسموم. تبدأ القصة من مشهد يومي بسيط، من شكوى مشروعة، من خطأ عابر، ثم تُضخَّم، وتُنسج حولها شبكة من التفسيرات، والاتهامات، والاستنتاجات؛ لتتحوّل إلى سردية مكتملة تُبنى في العقول، وتُتداول كأنها "الحقيقة الوحيدة الممكنة".

يُقال أن الإعلام الجديد منح الشعوب صوتًا؛ لكن في حالتنا، أصبح هذا الصوت هدفًا لمن يريد أن يزرع بداخله صدىً غريبًا، نشازًا، لا يعرف له مصدرًا. يكفي أن تنتشر آلاف الحسابات، أن تُنتج مئات المقاطع المصورة، أن تُضَخ تقارير مكتوبة في غرف مغلقة، وتُوزّع على منصات يبدو ظاهرها محليًا، لكنها مملوكة فعليًا لعواصم وأجهزة معروفة، لتتحوّل الحملة إلى ظاهرة، ثم إلى "رأي عام"، ثم إلى قناعة مسمومة تسري في الجسد الوطني.

المنصات الإعلامية التي تدّعي الحياد، والتقارير التي تصدر تحت عناوين كبيرة عن الحقوق والحريات، ليست دائمًا بريئة؛ هناك من يحترف خلط الأوراق، والتلاعب بالمفاهيم، وتقديم نصف الحقيقة على أنها كل الحقيقة. وهناك من يتقن صناعة الالتباس، وإشعال الشك، وفتح الثغرات في الجدار الداخلي؛ لا ليُصلح، ولكن ليُهدم من الداخل.

هذه ليست معركة على قرار، أو سياسة، أو شخص؛ هذه معركة على الجوهر، معركة على الصورة الذهنية التي تُرسم لمصر في أذهان أهلها أولًا، قبل أن تُرسم في الإعلام الدولي أو المؤتمرات. هذا لأن الخطر الحقيقي ليس في الحدث الذي يُشوَّه، بل في تراكم التشويه نفسه، حتى يفقد الناس ثقتهم في الواقع.

ولأن من يدير هذه الحرب يعرف تمامًا أن مصر لا تُهزم خارجيًا، فإنه يراهن على الداخل: على الإرباك، على التآكل التدريجي، على تآكل المعنى. يرمي إلى أن يتعوّد الناس على أن يُشككوا في كل شيء، حتى في أنفسهم، في قدرتهم على الفهم، على التمييز، على الصبر، على الأمل.

لكن هذا الرهان، رغم خطورته، يفتقد إلى أمر جوهري: أن مصر، رغم ما تمر به، ليست هشّة كما يتوهم البعض. صحيح أن الضغوط قاسية، وأن الطريق طويل؛ لكن المزاج المصري – الذي يبدو أحيانًا متقلبًا – يحمل بداخله وعيًا عميقًا تشكّل على مدى قرون. 
المصري يُجيد الإصغاء، لكنه أيضًا يُجيد التفرقة؛ وقد يتأثر، لكنه لا يُسلّم وعيه بسهولة.

ولعلهم لم يستوعبوا الدرس في كل محاولة لهز صورة مصر، كانت ترتد في النهاية إلى صاحبها؛ وكل حملة تُبذَر بالتمويل، تُقابلها في الداخل ذاكرة جمعية تعرف من يزرع ولماذا. لأن هذا الشعب، الذي عانى كثيرًا، لم ينسَ كيف تُبنى الدول، ولم ينسَ أثمان الفوضى، ولا ثمن الفراغ.

الذين يصرفون الملايين ليهدموا المعنى، لم يدركوا بعد أن مصر – حين تقرر أن تصمد – لا تقف وحدها، بل يقف خلفها شعب لا يُباع، ولا يُشترى، ولا يُدار من الخارج.

طباعة شارك اللغة السياسية الإعلام المنصات الإعلامية

مقالات مشابهة

  • محترف الأهلي يقترب من الدوري البرازيلي
  • موعد الديربي بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري 2025-2026
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري 2025-2026
  • شحاتة السيد يكتب: لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا تُنفق المليارات لتشويه صورتها؟
  • عرض رسمي من قاسم باشا لضم كوكا.. والأهلي يطلب رفع المقابل المالي «تفاصيل»
  • كيف وأين قُتل علي عبدالله صالح؟ نجل صالح يكشف عن اللحظة الأخيرة في حياة والده وينفي مقتله داخل منزله وسط صنعاء
  • الأهلي يعلن انتقال الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي
  • إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI
  • قرارات عاجلة من رئيس نادي البنك الأهلي بشأن لاعب فريق 2012
  • بديل وسام أبو علي.. هل يتعاقد الأهلي مع مهاجم الدوري الفرنسي؟