اللواء طيار نصر موسى: معركة المنصورة الجوية استمرت 53 دقيقة وكانت معجزة بكل المقاييس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد اللواء طيار نصر موسى نائب قائد القوات الجوية الأسبق، أن معركة المنصورة الجوية، من أطول المعارك في التاريخ القديم و الحديث، وأن أي معركة جوية كانت تتم ما بين أثنين أو ثلاثة دقائق، وأقصى شيء كانت 5 دقائق.
وأضاف نائب قائد القوات الجوية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول و جديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن معركة المنصورة استمرت لمدة 53 دقيقة، وأن ما حدث كان معجزة على جميع المقاييس.
ولفت إلى أن المعركة الجوية التي تمت يوم 14 أكتوبر، جاءت بعد اختراق العدو الإسرائيلي، الحدود الشمالية لمصر، بـ 120 طائرة على مسافات معينة.
وأشار إلى أن دخول 120 طائرة يعني تدمير المطارات المصرية، لآن الطائرات المصرية كانت تسبب مشكلات في العمق الإسرائيلي، ولذلك الهجوم بـ 120 طائرة لتدمير المطارات المصرية.
وأوضح أن الطائرات المصرية بالمنصورة كانت 60 طائرة فقط، ولكن فارق قدرة الطائرات مختلف تمامًا، فالطائرات التي كانت موجودة في مصر تعمل لوقت قصير بعكس الطائرات الأمريكية، ولذلك كانت هناك خطة بالمناورة، وقبل نفاذ الوقود تهبط الطائرة لـ التمويل في 6 دقائق، ثم تعود، ويكون هناك طائرة تساند الموجودة ويكون هناك تبديل بين الطائرات حتي لا ينفذ وقودها بالهواء.
وكشف أن العدو الإسرائيلي توقع أن عدد الطائرات المصرية 180، ولكن العدد الصحيح كان 60، ولكن الطائرة تنزل لـ المطار أكثر من مرتين وثلاثة، وتعد لـ الاشتباكات، ولذلك العدو الإسرائيلي توقع أن عدد الطائرات أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معركة المنصورة معركة المنصورة الجوية القوات الجوية
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في الضالع تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
الثورة نت /..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.
وأدانوا العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الضالع، أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.