الهيئة الملكية لمدينة الرياض تفتتح العرض المسرحي “فانتوم أوف ذا أوبرا”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_واس
افتتحت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اليوم، العرض المسرحي الأشهر عالميًا “فانتوم أوف ذا أوبرا” في مركز “ذي آرينا الرياض”، و يستمر لمدة (54 يومًا) حتى تاريخ 5 ديسمبر2023م، بالشراكة مع المنتج المسرحي “برودواي إنترتينمنت جروب”، وبالتعاون مع مجموعة “ريلي يوسفول”.
وأوضح المشرف على قطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض خالد بن عبدالله الهزاني، أن هذا العرض المسرحي الموسيقي العالمي يأتي ضمن مبادراتقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض التي تهدف لاحتضان أهم الفعاليات والمناسبات وأكبرها حول العالم، كذلك تنويع الخيارات الترويحية والتثقيفية لسكان العاصمة وزوّارها، مشيراً إلى أن هذا العرض يقام لأول مرة في المملكة، وهو من العروض الأكثر شعبية في العالم.
وأضاف الهزاني،أن الهيئة الملكية ستواصل العمل على جذب المزيد من الفعاليات العالمية النوعية للعاصمة،لتعزيز جهود مكانة الرياض على خارطة المشهد الفني العالمي.
ودعت الهيئة للراغبين والمهتمين في المزيد من المعلومات حول العرض وحجز التذاكر، يمكنكم زيارة الرابط التالي: https://phantom.platinumlist.net/
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض الهیئة الملکیة لمدینة الریاض
إقرأ أيضاً:
خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
بقلم شعيب متوكل.
في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.
لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟
من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟
ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟
واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.
فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟
وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟
ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.