أكد نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن الاحمر بأن"كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم.


وأوضح الفريق الأحمر في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تويتر سابقاً بأن ثورة الـ14 من أكتوبر ، أتت كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه.

 

وتابع بالقول :لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة. إن الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.


وأضاف :مثلما كان استقلال اليمن وتحرره، ملهماً لتحرير مختلف البلدان العربية من الاحتلال البريطاني، فإن النضال العربي الفلسطيني اليوم سيُثمر حريةً وانتصاراً واستقلالاً. كل عام وأمتنا وشعبنا بخير.


فيما يلي نص المنشور:

 

60 عاماً على انطلاقة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة والظافرة ضد الاحتلال، كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه.

لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة. إن الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.

كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم.

 

ومثلما كان استقلال اليمن وتحرره، ملهماً لتحرير مختلف البلدان العربية من الاحتلال البريطاني، فإن النضال العربي الفلسطيني اليوم سيُثمر حريةً وانتصاراً واستقلالاً. كل عام وأمتنا وشعبنا بخير،،

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن

 

الثورة  /أحمد علي

قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى إنهاء حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، ولكن تحت ضغط لا هوادة فيه من اليمن، وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، وجدت واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه، واعتبرت الصحيفة أن التحول الأمريكي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد، بل اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري، حيث تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شنت ما بين مارس 2024 وأبريل 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ومع ذلك الحملة لم تكسر عزيمة اليمن، بل عززت موقفه وصعّد هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس ٢٠٢٤م، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو .ش
وقالت الصحيفة : إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. ووجهت ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة 2 مليار دولار، ونُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن بإسقاط ٢٢ طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وقالت الصحيفة: أن الولايات المتحدة عانت مزيداً من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان، وأنه ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة، مشيرة إلى إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع، وهو ما جعل إدارة ترامب تواجه خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • المجيدي: مليشيا الحوثي تراجعت عن عنترياتها في البحر الأحمر بعد الصفعة الأمريكية
  • الاحتلال يتحدث عن صاروخ من اليمن بعد غارات إسرائيلية على الحديدة
  • أكثر من عشر سنوات على الانقلاب الحوثي… كيف أصبح الوضع الإنساني في اليمن؟ ( تقرير خاص)
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • مجلة أمريكية: هجمات اليمن في البحر الأحمر كانت فعالة للغاية