خلاف بين نتانياهو وليبرمان حول حكومة الوحدة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس السبت، إن السياسي المعارض أفيغدور ليبرمان، وافق على الانضمام إلى مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، لكن يبدو أن ليبرمان رفض ذلك، قائلاً إنه يرغب في أن يدير حرب غزة ضمن مجموعة أصغر.
وقال ليبرمان في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا على استعداد للانضمام إلى حكومة الحرب من أجل تحقيق أسرع نصر ممكن.
אנחנו תומכים ונמשיך לתמוך בכל פעולות הממשלה שנועדו לחסל את החמאס וראשי החמאס. אני מוכן להצטרף לקבינט המלחמה על מנת להביא לניצחון מהר ככל האפשר. אין לי שום עניין להיות שר מספר 38 בממשלה ולשמש כעלה תאנה.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) October 14, 2023وقبل ذلك بساعة واحدة، قال حزب ليكود إنه دعا ليبرمان وعضواً آخر لم يذكر اسمه، من الحزب القومي الذي ينتمي إليه السياسي المعارض إلى مجلس الوزراء الأمني. وجاء في البيان أن "ليبرمان قبل الدعوة".
ويسعى نتانياهو لتوسيع قاعدة حكومته في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لغزو بري محتمل لغزة، بعد ضربات جوية على مدى أسبوع رداً على هجوم شنته حركة حماس.
Netanyahu, opposition's Lieberman disagree on reported unity deal https://t.co/DLyQiNdA2G
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 14, 2023ووافق حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار الوسط، ويتزعمه وزير الدفاع السابق بيني غانتس يوم الأربعاء الماضي، على تشكيل حكومة وحدة مع نتانياهو وشركائه اليمينيين في الائتلاف لمواجهة الأزمة التي أثارها الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، ليلة الخميس/الجمعة، جريمة مأساوية راح ضحيتها امرأة على يد زوجها، إثر خلاف أسري تصاعدت حدته بسبب خلاف حول كسوة العيد.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن رجلاً يُدعى (ع. س. أ. ن) أقدم على قتل زوجته باستخدام سلاح أبيض داخل منزلهما الكائن في حي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان، قبل أن يفر من موقع الحادثة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الجريمة وقعت في أجواء مشحونة بالتوتر بين الزوجين، على خلفية مطالب تتعلق بتوفير مستلزمات العيد، في وقت تعاني فيه آلاف الأسر اليمنية من ظروف معيشية ضاغطة وأوضاع اقتصادية متدهورة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد ملحوظ لحوادث العنف الأسري في اليمن، حيث تشير تقارير حقوقية إلى تنامي معدلات العنف داخل الأسرة، مدفوعة بالأوضاع النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.
ويطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الجرائم، من خلال دعم برامج التوعية المجتمعية، وتوفير شبكات حماية للنساء، وتعزيز حضور القانون في معالجة قضايا العنف الأسري.
وتبقى مأساة حي المحاريق مثالاً صارخاً على واقع أصبح فيه ضغط الحياة اليومية وقودًا لمآسٍ إنسانية لا تنتهي، وسط حاجة ملحّة لتدخلات جادة على المستويين الرسمي والمجتمعي.