أوضّحت المديرية العامة للجوازات أن المخالفات المرورية لا تمنع المواطن من السفر لدول الخليج.

السفر براً لدول الخليج

جاء توضيح «الجوازات» بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء نصه: «هل السيارة التي عليها مخالفات ساهر تمنع من السفر برًا لدول الخليج؟».

وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: «المخالفات لا تمنع المواطن من السفر. سعدنا بتواصلك».

اشتراطات سفر المواطنين للخارج

- قبل السفر تأكد من أن المدة المتبقية في جواز سفرك لا تقل عن 3 أشهر عند السفر للدول العربية، ولا تقل عن 6 أشهر عند السفر للدول الأخرى.

- أن يكون تبقى على انتهاء مدة صلاحية الهوية الوطنية أكثر من 3 أشهر عند السفر إلى مجلس التعاون الخليجي.

- الهوية الوطنية في «أبشر - توكلنا» لا تمكنك من السفر إلى خارج المملكة ويجب إحضار أصل البطاقة.

- سجل الأسرة وثيقة إثبات للتابعين داخل المملكة ولا تمكن حاملها من السفر لدول الخليج.

- الهوية الوطنية متطلب إلزامي لإصدار أو تجديد جواز السفر للتابعين من 10 سنوات فأكثر ومن لديه جواز سفر ساري الصلاحية 3 أشهر للدول العربية و6 أشهر لبقية الدول، فبإمكانه السفر إلى خارج المملكة دون الحاجة إلى تسجيل الخصائص الحيوية في الأنظمة الآلية.

- تلقي ثلاث جرعات من لقاح كورونا أو في حال لم يمض أكثر من ثمانية أشهر على تلقي الجرعة الثانية، يستثنى من ذلك الفئات العمرية التي تحددها وزارة الصحة أو المستثناة بحسب ما تظهر حالتهم الصحية في تطبيق توكلنا.

الفئة العمرية: من (16) عامًا حتى (12) عامًا يشترط الحصول على جرعتين لقاح كورونا.

السفر ببطاقة الهوية الوطنية

وكانت قد أعلنت المديرية العامة للجوازات رفع تعليق استخدام بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة للمواطنين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستخدام بطاقة الهوية الوطنية مع التأكد من اشتراطات الدخول للدولة المراد السفر إليها، مؤكدة أن بطاقة سجل الأسرة لا تعد وثيقة يمكن السفر بها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المخالفات المرورية السفر لدول الخليج الهویة الوطنیة لدول الخلیج من السفر

إقرأ أيضاً:

أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية

أكد كتاب وأدباء ومفكرون، أن "ثورة 30 يونيو" أنقذت الثقافة الوطنية من براثن التشويه والتهميش والاختزال في سردية واحدة ضيقة تُقصي باقي مكونات هوية الوطن العريق. 

وذكر الأدباء والمفكرون ـ في أحاديث منفصلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن "ثورة 30 يونيو" ، التي تحل ذكراها الـ12 بعد أيام قلائل، أعادت الاعتبار لمفهوم الهوية المصرية الشامل الضارب بجذورها في أعماق التاريخ وفي وعي ووجدان الإنسان المصري.

وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد إن المثقفين كانوا في طليعة الشعب المصري الذي صنع وشارك في "ثورة 30 يونيو" حيث بدأ تجمعهم أمام مبنى وزارة الثقافة القديم، لافتا إلى أن الثورة حافظت على الهوية الثقافية للوطن بعد محاولات غاشمة لطمس هويته وحضارته.

وأضاف القعيد: "أن الثقافة تحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة لإيمانها الشديد بقيمة القوة الناعمة في بناء الإنسان فكريا"، لافتا إلى أن مصر تشهد منذ 30 يونيو نهضة ثقافية كبيرة.

وأوضح أن الدولة عملت منذ ثورة يونيو على تطوير قدرات المبدعين ونشر الثقافة في كافة أنحاء مصر، والعمل كذلك على نشر ثقافة التسامح والقبول بين مختلف الفئات، وتعزيز الحوار والنقاش البناء ، وكذلك جهود حماية التراث الثقافي المصري، والحفاظ على هويته الوطنية.

من جانبه، أكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي نقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن ثورة 30 يونيو حافظت على الهوية الوطنية للشعب وللدولة المصرية.

ووصف عبدالهادي، موقف المثقفين والكتاب والمفكرين من أعضاء الجمعية العمومية الذين خرجوا مع الشعب المصري من كل المحافظات في 30 يونيو 2013 بأنهم من خيرة أبناء الوطن وكانت لهم مواقف ثابتة من أجل الحفاظ علي الهوية المصرية.

من جانبها.. قالت النائبة آيات الحداد مؤسسة "صالون الحداد الثقافي"، إن ثورة الثلاثين من يونيو، محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجسدت إرادتنا الشعبية الجارفة في صون هويتنا الوطنية المصرية.

وأضافت الحداد: "لم تكن 30 يونيو مجرد تغيير سياسي، بل كانت تعبيرا أصيلا عن تمسك المصريين بأسس دولتهم المدنية وهويتهم الأصيلة في مواجهة تحديات غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن الثورة جاءت بعد فترة شهدت استقطابا حادا ومخاوف متزايدة من تآكل الهوية الوطنية لصالح أجندات أيديولوجية ضيقة.

وأوضحت أن 30 يونيو نجحت في إعادة الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الشاملة، التي تحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتعزيز اللحمة الوطنية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة من الكفاءة والوطنية.

وشددت على أن مصر اليوم، وبعد مرور اثنتي عشرة عامًا، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز قدراتها، وتأكيد دورها كقوة إقليمية فاعلة، ورغم التحديات المستمرة، تظل ذكرى 30 يونيو مصدر إلهام للمصريين، وتأكيدا على أن إرادة الشعب هي القوة الحقيقية التي تصون الأوطان وتحمي هويتها.

بدوره، أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.

وأوضح أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.

وشدد على أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة.

أما الكاتبة والأدبية داليا يسري فقالت إنه "حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو، لم يكن هدفهم فقط تصحيح مسار سياسي، بل كان في جوهره تمسكًا بهوية وطنية شعرت أنها على وشك التآكل". 

وأضافت: "هذا الحراك الشعبي لم يُعِد للدولة حضورها فحسب، بل أنقذ الثقافة الوطنية من براثن التشويه والتهميش. لقد كانت مصر، بثقلها الحضاري، مهددة بأن تُختزل في سردية واحدة ضيقة تُقصي باقي مكونات هويتها العريقة".

وأشارت إلى أن الثورة جاءت لتعيد الاعتبار لمفهوم شامل للهوية المصرية التي تضرب بجذورها في الفرعونية، وتتزيّن ببصمات قبطية ورومانية، وتزدهر بالحضارة الإسلامية، وتمتزج كل تلك الطبقات في وجدان ووعي الإنسان المصري دون صراع أو إقصاء.

وقالت يسري: “لقد أنقذت ثورة يونيو الفن والثقافة من مشروع كان سيجتث التنوع، ويغتال الخيال، ويحول المنابر والمنصات إلى أدوات تعبئة لا أكثر. وما حدث بعد ذلك لم يكن فقط حفاظًا على الماضي، بل فتح جديد نحو مستقبل ثقافي أكثر اتساعًا وأعمق جذورًا.”

طباعة شارك ثورة 30 يونيو الثقافة الوطنية مفهوم الهوية المصرية الشامل

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: 30 يونيو يوم استعادة الهوية الوطنية وتحية للرئيس السيسي
  • شرطة أبوظبي تحث السائقين على الاستفادة من مزايا الدفع المبكر للمخالفات المرورية
  • العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
  • الإمارات تشارك في اجتماع مديري أجهزة مكافحة المخدرات لدول الخليج العربية
  • حماة الوطن: ثورة 30 يونيو أعادت الهوية الوطنية وأنقذت الدولة من الانهيار
  • أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية
  • لتجنب المخالفات.. تذكير بأهمية الالتزام بالجدول الزمني للدعاية الانتخابية
  • بمشاركة المملكة.. مجلس التعاون يناقش العدوان الإيراني على قطر
  • سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • أمير دولة قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية