إئتلاف أبين في لودر ينظم مهرجان خطابي و مسيرة تضامنية مع شعب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) الخضر البرهمي
تحت رعاية الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الإئتلاف الوطني الجنوبي وبحضور اللواء المناضل علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى ، والشيخ علي الخضر السعيدي عضو مجلس الشورى والأستاذ الخضر محمد البدري رئيس الإئتلاف الوطني الجنوبي بمحافظة أبين ونائبه الأستاذ ناصر عوض موسى علوي وأمين سره الأستاذ جهاد عبدالله حفيظ ، والمناضل الأخ أحمد عمر المرقشي عميد الأسرى وحضور شخصيات وقيادات حزبية وأجتماعية وعسكرية وتربوية وقبلية وأعلامية بارزة وجمهور كبير من الناس نظمت قيادة الإئتلاف الوطني الجنوبي فرع أبين صباح اليوم الأحد بساحة المدينة لودر مهرجان خطابي ومسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل
وفي المهرجان الخطابي الكبير الذي بدأ بإيات من الذكر الحكيم ، تقدم الصفوف اللواء المناضل علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى قائلاً : ها نحن اليوم نعيد المشهد ونقف وقفة تضامنية أخرى في ساحة مدينة لودر أمام كل هذه الجماهير التي أتت من كل فج عميق وأحتشدت من كل رجال وقبائل وكوادر وقيادات مديريات المنطقة الوسطى بأبين نصرةً للشعب الفلسطيني التي تكالبت عليه قوى الشر والطغيان
مؤكد كذلك اللواء القفيش في كلمته أمام الجماهير التي حضرت هذا المهرجان الخطابي والمسيرة
التضامنية بإننا ندين وبشدة كل مايقوم به العدو الصهيوني من جرائم جماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة وكل فلسطين
كما ندين ونستكر كذلك كل من دعم وساند وتعاون مع الكيان الصهيوني في حربه الظالمة ضد دولة فلسطين الشقيقة
وفي ختام كلمته تقدم عضو مجلس الشورى بخالص تقديره واحترامه وشكره الجزيل للشيخ احمد صالح العيسي رئيس الإئتلاف الوطني الجنوبي على حسه الوطني والثوري تجاه فلسطين وشعبها المكلوم ، والشكر موصول كذلك لقيادة الإئتلاف بأبين على روعة الأعداد والتنسيق لهذه الفعالية ، ولكل الناس الذين أتوا تضامناً وتأييداً للشعب الفلسطيني العظيم
حيث عبروا كذلك في المهرجان الخطابي والمسيرة التضامنية كل من رئيس الإئتلاف الوطني الجنوبي فرع أبين الأستاذ الخضر محمد البدري ونائبه الأستاذ ناصر عوض موسى علوي وأمين السر الأستاذ جهاد عبدالله حفيظ عن صدق مشاعرهم تجاه فلسطين وماتتعرض له من مجازر وحشية وغزو غاشم وطوفان جبان
معلنين تضامنهم مع الشعب العربي الفلسطيني الصامت في وجه غطرسة الاحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة الذي يرتكبها آناء الليل والنهار في غزة وكل فلسطين
داعين كل الناس إلى الوقوف والتلاحم والذود عن الشعب الفلسطيني ولو بالدعاء لهم ، مؤكدين اليوم رغم ما يعانيه المجتمع اليمني بشكل عام والجنوب خاصة من أوضاع صعبة وحرجة ، إلا أنه لايمكن نسيان أو تجاهل القضية الأم القضية الفلسطينية ، كواجب ديني ووطني ، ضد الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل حتى تحرير فلسطين كل فلسطين
من جانبه تحدث عميد الأسرى المناضل أحمد عمر المرقشي وقال : يا أبناء المنطقة الوسطى باسمكم جميعاً ونيابة عن كل أبناء الشعب الجنوبي البطل نعلن تضامناً تأييداً لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والمقاومة البطلة وصمودها الأسطوري ، ونجدد العهد اليوم لدولة فلسطين بإننا على العهد سائرون
نشكر الأستاذ جهاد عبدالله حفيظ على الأعدادت والفنيات التي طرز بها هذه الفعالية
تخلل المهرجان الخطابي أغاني وطنية وقصائد وأشعار وتمثيلات تعبر عن ضعف وجبن الصهاينة الأسرائيليين أمام المقاومة الفلسطينية قدمها كوادر وشعراء وشخصيات شاركت في هذا المهرجان ، ثم بعد ذلك مسيرة تضامنية رافعة الصور والاعلام الفلسطينية جابت المدينة لودر وضواحيها عبر مكبرات الصوت مشهد جماهيري رائع ، كفرض عين علينا و على كل العرب والمسلمين !
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
أبطال “الرحيل يومًا ما” يفتتحون مهرجان كان السينمائي 2025
يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 انطلاقة استثنائية هذا العام، مع العرض الافتتاحي للفيلم الفرنسي “الرحيل يومًا ما” (Partir Un Jour)، أول عمل روائي طويل للمخرجة أميلي بونين، التي تدخل الساحة العالمية بثقة لافتة ورسالة سينمائية مشحونة بالحنين والعمق الإنساني.
الفيلم، الذي يُعد النسخة المطوّلة من الفيلم القصير الذي حمل الاسم نفسه ونال جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام 2023، يروي قصة سيسيل، شابة تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعمها الخاص، لكن عودتها إلى قريتها بعد إصابة والدها بنوبة قلبية تقلب موازين حياتها. هناك، تلتقي بحبيبها السابق، ما يفتح أمامها أبوابًا من التساؤلات والمشاعر التي كانت قد حاولت نسيانها.
الطابع الموسيقي للفيلم منح العمل خصوصية لافتة، بفضل التعاون الإبداعي بين جولييت أرمانيه وباستيان بويون، اللذين قدما رؤية صوتية تنبض بروح التسعينيات، ما أضفى على الفيلم طابعًا حالمًا يجمع بين النوستالجيا والرقة. وقد تألقت جولييت أرمانيه على السجادة الحمراء بجانب مخرجة العمل أميلي بونين، والممثلين فرانسوا رولان وتوفيق جلاب، ضمن فريق الفيلم الذي لفت الأنظار منذ لحظة وصوله إلى ريد كاربت المهرجان.
تميز حفل الافتتاح هذا العام بالتزام واضح بقواعد المهرجان الجديدة، التي تمنع الملابس الخارجة والتعري على السجادة الحمراء. فغلب اللون الأسود على أغلب الإطلالات، كما ظهرت النجمات بإطلالات راقية وأنيقة تعكس احترام الحدث الفني الكبير، في خطوة تهدف إلى إعادة الهيبة والرقي إلى مهرجان كان، بعد انتقادات سابقة اتهمته بالتحوّل إلى عرض صادم للموضة.
وقد شهدت الأمسية تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لمسيرته الطويلة والحافلة في السينما العالمية. كما قدمت المغنية الفرنسية ميلين فارمر عرضًا غنائيًا استثنائيًا، أضفى لمسة فنية ساحرة على أجواء الافتتاح.
تستمر فعاليات المهرجان وسط حضور كبير من نجوم وصنّاع السينما من مختلف دول العالم، بينما تواصل فرنسا تأكيد ريادتها في صناعة الأفلام ذات الطابع الإنساني والرؤية الفنية الناضجة