ستظل ساحتنا متشبثة بقضيتنا الفلسطينية العربية المصيرية، إذ أظهر العالم العربي، وخاصة مصر، تمسكه بدعم الشعب الفلسطيني الحر وقضيته السامية.
غير أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدولة التي تنادي بالحرية بمخالب ادعاءات الحقوق والتنديد والتدخل في شئون الدول الشرقية.. تكيل بمكيالين!
فهي تنادي بمشاهد باطنية تتنافى مع طبيعة الأمور وحقيقتها.
لتعود بمفهوم ومنطق أن "العدل" قد لا يتساوى في بعض الأحيان، لأنه قد يطبق في أرض أو على فئة من البشر ولا يطبق في أمر آخر، وأن من يغزو حياة واستقرار البشر ويسفك الدماء، سيعود بالنفع على البشر حتى وإن كانوا ليسوا أبناء من شُردوا عن أرضهم وسُفكت براءتهم وفطرتهم!
وهذه المعادلة الغربية والغريبة ستجدها داخل أراضينا العربية، من تدخلها السافر في شئون الدول ونظم الحكم والحرية دون وضع معايير أو ضوابط لحدود تدخلها غير السوي، لتخفي عن أعينها ما تراه بوضوح من مذابح دامية، وتدنيس أراضٍ مقدسة بأقدام محتلة، وانتهاك حرمات العبادة وقتل براءة السلام من الاحتلال الصهيوني، دون أن تندد بانتهاك الاستقلالية وانتزاع قضية دام نضالها أكثر من ٧٠ عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامريكية العالم العربى الشعب الفلسطيني الطبيعة
إقرأ أيضاً:
"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.
وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.
وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.
وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.
> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.