"كريدي أجريكول" يفتتح أول فرع معتمد من (LEED) في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حصل كريدي أجريكول مصر على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة "LEED" من قبل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء (USGBC) لفرعه الجديد في مول "Open Air" بمدينتي؛ ليعد بذلك أول فرع لبنك في مصر يحصل على هذه الشهادة، وتؤكد هذه الشهادة على امتثال الفرع لمعايير دقيقة ومتعددة في مختلف المجالات مثل الموقع والمواد المستخدمة والجودة الداخلية والابتكار وغيرها من المعايير.
وتعتبر"LEED" نظاماً دولياً لتصنيف الأبنية الخضراء، حيث تهدف تصميمات المباني المعتمدة من قبل نظام "LEED" إلى ترشيد استخدام الطاقة والمياه، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخلق بيئة عمل أفضل للموظفين.
شهدت رحلة الحصول على شهادة "LEED" لفرع كريدي أجريكول العديد من التحديات، ولكنها تُوّجت في النهاية بنجاح ملموس، حيث تطلبت هذه العملية اهتماماً كبيراً بالتفاصيل والتزاماً بالمعايير الدقيقة التي حددها نظام التصنيف"LEED"، وعليه، تم فحص كل جوانب تصميم وبناء الفرع بعناية لضمان تحقيق أعلى معايير الاستدامة، بالإضافة إلى ذلك، أولى كريدي أجريكول أهمية كبيرة لدمج الاستراتيجيات المستدامة والتقنيات المتطورة منذ بداية إنشاء الفرع وحتى اكتماله، وذلك التزاماً منه بتنفيذ مجموعة كبيرة من الحلول المستدامة لتعكس تفانيه في تقليل الأثر البيئي والمساهمة في بناء مستقبل أخضر ومستدام.
فمن شأن هذا الإعتماد أن يؤثر بالإيجاب ليس فقط على البيئة، بل يمتد أثره ليشمل بيئة العمل بالبنك التي تضم موظفين وعملاء على حد سواء، وذلك من خلال توظيف الإضاءة الطبيعية، وتوفير نظام تهوية فعّال، وتصميم مساحات خضراء، مما أسهم في خلق أجواء مريحة و متوازنة في البيئة الداخلية للفرع. وقد ساهمت هذه التحسينات في زيادة إنتاجية الموظفين و رفع مستوى رضاء العملاء، معززة الشعور العام بالارتياح و الإيجابية داخل البنك.
ترينيل: سعيِنا للحصول على شهادة (LEED) يؤكد على التزامنا الدائم بالمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع رؤية وهدف كريدي أجريكول
وقال جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر: "نُولي في كريدي أجريكول مصر أهمية كبيرة للمسؤولية البيئية، إذ تمثل ركيزة أساسية من ركائز التزامنا تجاه المجتمع والأجيال القادمة. ويؤكد سعينا للحصول على شهادة "LEED" على التزامنا الدائم بالمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع رؤية وهدف مجموعة كريدي أجريكول في مجابهة تغير المناخ وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، خاصة فيما يتعلق ببصمتنا الكربونية ومحافظنا الاستثمارية والتمويلية، ويتضح ذلك من خلال مشاركتنا الفعالة في التحالف المصرفي لصافي الانبعاثات الصفري."
وأضاف قائلاً: "في عام 2016، حصل مقرنا الرئيسي على شهادة "LEED"، واليوم نحن فخورون بكوننا أول بنك في مصر لديه فرعاً معتمداً من نظام التصنيف "LEED"، وهو مؤشر واضح على مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وسلامة فريق العمل. وإدراكاً منا لأهمية مجابهة تغير المناخ، نسعى لتقليل بصمتنا الكربونية المباشرة الناتجة عن أعمالنا في مصر. ونحن عازمون على اعتماد المزيد من الفروع من قبل نظام "LEED" في المستقبل تماشياً مع الالتزامات الاجتماعية والبيئية لمجموعة كريدي أجريكول العالمية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك كريدي أجريكول على شهادة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.
وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.
وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.
وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.
وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.
وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة.
وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية، يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.