المغرب وفلسطين يبحثان هاتفيا الجهود المشتركة لوقف الصراع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة هاتفيا اليوم الأحد مع أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجهود المشتركة لوقف الصراع.
وأفاد بيان لوزارة الشؤن الخارجية المغربية أنه خلال المباحثات تم التطرق إلى ضرورة بذل جهد مشترك لوقف الحرب وحماية المدنيين وإيصال مساعدات إنسانية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة وجود مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإحلال السلام والأمن والاستقرار.
وأضاف البيان أن المباحثات الهاتفية بين الوزيرين، تأتي وفق تعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي إطار التنسيق المستمر بين البلدين.
في سياق آخر، أكد المتحدث الإعلامي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح اليوم /الأحد/ أنه لن يغادر غزة رغم الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس في المدينة.
وقال أبو مصبح - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن إمدادات الوقود والأدوية قاربت على النفاد"، مشيرا إلى أن الاحتياطي الطبي في غزة يكفي لـ 3 أو 4 أيام فقط.
وأضاف المتحدث أن كل الإصابات في غزة حرجة بسبب نفاد المستلزمات الطبية، موضحا أن نقل المصابين من مستشفى القدس إلى مجمع الشفاء صعب جدا، وقال إن "نحو 2000 فلسطيني لجأوا إلى مقرنا في غزة".
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها لن تغادر مدينة غزة بعد إنذار إسرائيلي، داعية أطراف اتفاقيات جنيف إلى تحمل المسؤولية القانونية لضمان حماية المدنيين والمستشفيات.
وكانت الجمعية قد أعلنت في بيان أمس، أنها تلقت أمرا من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف الصراع المغرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أمام إيران أسبوعان للعودة إلى رشدها.. ولا أرى سبيلاً لوقف القتال
يمن مونيتور/ وكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مضيفا أن مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله.
وأضاف في حديثه للصحفيين عند وصوله إلى مطار موريس تاون البلدي في موريس تاون بولاية نيوجيرسي، أن إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا يرى سبيلا لوقف القتال، وفقا له.
وقال ترامب إن “من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية”، مؤكدا أن “إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال”، رغم إشارته إلى أنه “لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية”.
وأضاف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
من ناحية أخرى قال الرئيس الأميركي إنه قد يدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف، لكنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن.
وأضاف أن “إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا”، وقال “سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك”.
واعتبر ترامب أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال “لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب”.
وحث وزراء خارجية أوروبيون إيران في وقت سابق الجمعة على التواصل مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، بعد انتهاء محادثات عُقدت في جنيف، بهدف بدء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، دون أي مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم.