هؤلاء ممنوعون من تناول هذه الاسماك
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يعد سمك السردين من الأغذية التي يعشق في تناولها الكثيرون ، نظرا لاحتوائة على بعض الفوائد الصحية للجسم، مما يعزز الجهاز المناعي ،كما أنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في الوقاية من بعض الأمراض، إلاّ أنّ تناول السردين واستهلاكه قد ينجم عنه بعض الأضرار مثل رد فعل الجسم التحسسيّ، وهناك فئات ممنوعون من تناول السردين، على الرغم من فوائده منه الإصابة بحصى الكلى، وارتفاع ضغظ الدم، وزيادة خطر الإصابة بنوبات النقرس،بسبب ،ارتفاع نسبة الصوديوم في السردين ، لتفادي التسمم بالزئبق وتناوله ضمن الكمية المسموح بها لتفادي الآثار الجانبية الناجمة عنه قدر الإمكان ،وفقا لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير الفئات الممنوعون من سمك السردين
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم تناول ما يزيد عن 3 جرامات يوميًا من حمض الإيكوسابنتاينويك، وحمض الدوكوساهكساينويك ، قد تتفاعل الأوميغا 3 مع الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين ، لذا يجب الحذر عند تناول المكملات الغذائية المحتوية على أوميغا 3 أو تناول المأكولات البحرية بالتزامن مع استخدام مضادات التخثر واستشارة الطبيب عند الحاجة.
اشخاص ممنوعين من تناول السردين:
الإصابة بحصى الكلى
يؤدي تناول السردين المملح إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة كمية الكالسيوم في البول، الذي يُعدّ أحد عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى.
مرضى النقرس:
إذ يؤدي تناول السردين إلى رفع خطر الإصابة بنوبات النقرس عن طريق تراكم حمض اليوريك الناتج عن تكسّر البيورين، كما أنّ تراكم هذا الحمض قد يسبب حدوث بعض اضطرابات الكلى خاصةً لدى الأشخاص اللذين ترتفع لديهم فرصة الإصابة بهذه المشاكل ،كما ينصح الأشخاص المصابين بالنقرس بتجنب تناول السردين المملح ؛ وذلك لاحتوائه على كمية عالية من البيورين؛ وهي اللبنة الأساسية التي يتكون منها الحمض النووي
مرضى ضغط الدم
يحتوي السردين المعلب على نسبة مرتفعة من الصوديوم، وبالتالي يعمل على حبس السوائل داخل الجسم؛ مسببًا زيادة في حجم الدم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم؛ لذا يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بتقليل أو الحد من استهلاك الصوديوم لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
-الحساسية
تُعدّ الحساسية تجاه أنواع مختلفة من السمك شائعة الحدوث، ولكنها قد لا تظهر حتى سن البلوغ، علمًا أنّ الحساسية تختلف تبعًا لنوع الكائن البحري المسبب لها، فمثلًا تختلف حساسية السردين عن الحساسية التي يُسببها المحار، أو الروبيان، أو سرطان البحر، ويُرافق حدوثها ظهور العديد من الأعراض لذا يُنصح دائمًا بالتوجه الطبيب المُختص في حال ظهور أعراض الحساسية، للحصول على التشخيص المناسب ومنها من الربو وانسداد الأنف و الشرى والصداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمك السردين أسماك مرضى النقرس مرضى ضغط الدم حصوات الكلى الحساسية خطر الإصابة من تناول ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
«لجنة السلم»: لا جرائم ضد الضباط السوريين المفرج عنهم
البلاد – دمشق
شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعًا بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلان لجنة السلم الأهلي والعدالة عن إطلاق سراح عشرات الضباط والجنود التابعين للنظام السابق. وواجهت اللجنة موجة انتقادات حادة من البعض الذين اتهموا هؤلاء الضباط بالتورط في دماء المدنيين خلال سنوات النزاع في البلاد.
وأكدت اللجنة العليا للسلم الأهلي والعدالة أن هؤلاء الضباط أُفرج عنهم بعد التأكد من عدم تورطهم في ارتكاب أي جرائم ضد السوريين، وذلك في إطار سياسة العدالة الانتقالية التي تسعى إلى التمييز بين المجرمين الفعليين ومن لم تشهد ملفاتهم على ارتكاب جرائم.
وأوضح عضو اللجنة حسن صوفان في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) بوزارة الإعلام في دمشق، أن مفهوم العدالة الانتقالية لا يستهدف كل من خدم في النظام السابق، وإنما يركز على محاسبة كبار المسؤولين الذين نفذوا انتهاكات جسيمة وجرائم حرب. وأكد أن الضباط الذين أُطلق سراحهم خضعوا لتحقيقات دقيقة ولم تثبت ضدهم أية تهم جنائية، مضيفًا أن استمرار اعتقالهم لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يملك سندًا قانونيًا.
وأشار صوفان إلى أن أغلب هؤلاء الضباط سلموا أنفسهم طوعًا منذ عام 2021، ضمن ما يسمى بـ”حالة الاستئمان”، في مناطق مثل الحدود العراقية ومنطقة السخنة، مما يعكس جهود المصالحة والسلم الأهلي التي تسعى إليها السلطات الجديدة.
من ناحية أخرى، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن نحو 450 ألف شخص انخرطوا في القتال إلى جانب ميليشيات النظام السابق خلال سنوات الحرب، مشيرًا إلى أن 123 ألفًا منهم كانوا منتسبين رسميًا لوزارة الداخلية، ومعظمهم متهمون بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.
كما لفت البابا إلى وجود محاولات من بعض الدول المعادية لسوريا لاستغلال الأوضاع وزعزعة السلم الأهلي، داعيًا إلى الوحدة والتصدي لتلك المحاولات.
وكان الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع قد جدد في تصريحات سابقة دعوته لعناصر النظام السابق الذين لم يتورطوا في جرائم بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، محذرًا من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى مواجهات دامية، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت الأمن العام في الساحل السوري خلال مارس الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.