مساعدات غزة.. ماذا تحمل الشاحنات المصرية قرب معبر رفح؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لا تزال قافلة المساعدات الموجهة من مصر إلى قطاع غزة تنتظر قرب معبر رفح البري في انتظار التوصل لاتفاق يسمح بعبورها إلى داخل الأراضي الفلسطينية، فيما كشف مصدران مصريان لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل وطبيعة المساعدات التي تحملها القافلة.
ونفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صباح السبت قبل الماضي هجوما مباغتا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر أشخاص وقتل آخرين في تجمعات إسرائيلية قريبة من القطاع، فيما أمرت إسرائيل بفرض "حصار كامل" على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.
من جانبه، أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر عن تنظيم قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فيما أعلنت الخارجية المصرية عن تخصيص مطار العريش في شمال سيناء لاستقبال المواد الإغاثية الدولية المخصصة لقطاع غزة.
محتويات القافلة
عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمصر، مصطفى زمزم قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن:
- القافلة وصلت شمال سيناء منذ عدة ساعات وفي انتظار الضوء الأخضر من السلطات المصري للعبور إلى قطاع غزة.
- تشارك في القافلة 120 شاحنة كبيرة تحمل حوالي ألف طن من المواد الغذائية المعلبة والجافة وعبوات مياه.
- تحتوي القافلة على 300 ألف عبوة دواء ومستلزمات طبية.
- كما تضم 50 ألف بطانية و80 خيمة إيواء إغاثية، و250 ألف قطعة ملابس شتوية.
- كل محتويات القافلة غير قابلة للتلف بسبب الانتظار لأنها محتويات غذائية جافة وأدوية وملابس، وتم مراعاة احتمال طول الانتظار.
- 34 مؤسسة أهلية واجتماعية هي عدد أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جميعها تشارك في القافلة.
- على استعداد لتنظيم قافلة مواد بناء لإعادة الإعمار في حال التوصل لاتفاق يسمح بذلك من جانب السلطات.
أين تنتظر القافلة؟
الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، محسن سرحان، والذي يرافق القافلة قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن:
- القافلة تنتظر في مدينة العريش منذ السبت كمكان ملائم لهذا العدد الضخم من الشاحنات المشاركة.
- يشارك بنك الطعام بـ41 شاحنة في واحدة من أكبر القوافل الإنسانية من جمعيات مصر تحت راية التحالف الوطني.
- الأغذية التي اختار بنك الطعام إرسالها هي مواد صالحة للأكل بدون طهي (كمية كبيرة من المياه المعدنية- لبن- عسل- تمر- جبن أبيض - فول معلب- لحوم معلبة).
- بجانب المواد الغذائية تحتوي القافلة علي كميات كبيرة من الأدوية و البطاطين و المستلزمات الصحية بأنواعها.
- فريق بنك الطعام منتظر بجانب القافلة حتي تمام التسليم في قطاع غزة، ومنطقة سيناء تحت سيطرة السلطات المصرية بالكامل وبالتالي لا يوجد أي مخاطر على القافلة.
- السلطات المصرية لن تعطي لنا الضوء الأخضر للتحرك لعبور الحدود إلى فلسطين إلا بعد التأكد من سلامة الموقف على البشر والمواد الإغاثية و نحن نثق تماما في قدرة أجهزتنا علي حمايتنا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مصر مساعدات مصرية السيسي القاهرة مصر إسرائيل مصر أخبار مصر التحالف الوطنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
(CNN)-- بعد مرور أكثر من أسبوعين على إصابته بطلق ناري في الرأس في واشنطن العاصمة، أصبح الرقيب أندرو وولف، البالغ من العمر 24 عامًا، من الحرس الوطني، يتنفس بشكل طبيعي ويستطيع الوقوف بمساعدة، وفقًا لمركز ميدستار واشنطن الطبي.
وقال جراح الأعصاب في المستشفى، الدكتور جيفري ماي: "هذه إنجازات مهمة تعكس قوته وعزيمته"، واصفا تحسن حالة وولف بأنها استثنائية.
وقال ماي في بيان: "بناءً على هذا التحسن، أصبح مستعدًا للانتقال من مرحلة الرعاية الحرجة إلى مرحلة إعادة التأهيل في المستشفى، كخطوة تالية في رحلة تعافيه.. رغم أن الجندي لا يزال في المراحل الأولى من التعافي، إلا أن تقدمه يمنحنا كل الأسباب للتفاؤل بشأن مستقبله".
كما كشف ماي تفاصيل جديدة حول كيفية علاج وولف فور إصابته هو وزميلته سارة بيكستروم، عضوة الحرس الوطني، بطلقات نارية من مسافة قريبة بالقرب من محطة مترو فراجوت ويست في واشنطن العاصمة، قبل يوم عيد الشكر.
وتم نقل وولف جوًا إلى المستشفى في الدقائق الحاسمة التي تلت الهجوم.
وقال ماي: "بفضل الاستجابة السريعة لفرق الطوارئ والرعاية الاستثنائية التي قدمتها فرق جراحة الإصابات وجراحة الأعصاب، تلقى وولف علاجًا منقذًا للحياة، بما في ذلك جراحة طارئة للسيطرة على النزيف وتخفيف الضغط على دماغه"، فيما توفيت بيكستروم، البالغة من العمر 20 عامًا، في يوم عيد الشكر متأثرة بجراحها.
وأشاد والدا وولف، ميلودي وجيسون وولف، بالطاقم الطبي الذي اعتنى بابنهما بعد الهجوم.
وقال والدا آندي في بيان: "إننا ممتنان للغاية لمركز ميدستار واشنطن الطبي، ولجميع الموظفين والأطباء والممرضات الذين اعتنوا بآندي خلال الأسابيع القليلة الماضية. لقد كانت الرعاية ممتازة، وقد أخبرونا أن تحسن حالة آندي معجزة".
وشكر والدا وولف "عائلة آندي العسكرية، ومجتمع بلدته، والشعب الأمريكي" على دعمهم "في بداية رحلة إعادة التأهيل الطويلة والشاقة.. نحن على ثقة بأنه سيواصل التحسن بوتيرة سريعة، ونعلم أن دعواتكم تُحدث فرقًا كبيرًا".
وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة واشنطن، جيفري كارول، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إن وولف وبيكستروم وأعضاء آخرين من الحرس الوطني كانوا يقومون بدوريات مكثفة عندما اقترب منهم رجل حوالي الساعة 2:15 ظهرًا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبدأ بإطلاق النار عليهم.
وقال كارول إنه بعد "بعض المشادات"، تمكن زملاؤه من أفراد الحرس الوطني من السيطرة عليه واحتجازه، وقد دفع المشتبه به، رحمن الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو مواطن أفغاني سبق له العمل مع وحدات عسكرية واستخباراتية أمريكية في أفغانستان، ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل القتل العمد والاعتداء بنية القتل.
وقالت المدعية العامة الأمريكية في واشنطن العاصمة، جينين بيرو، إن رحمن الله "قاد سيارته عبر البلاد من ولاية واشنطن بهدف الوصول إلى عاصمة بلادنا".