شعبة المستثمرين: ضرورة إنشاء مدن صناعية متخصصة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد رئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية محمد أبو العينين ضرورة إنشاء مدن صناعية متخصصة في صناعات معينة ، تشمل كافة الصناعة المغذية بحوافز جديدة وبنية اساسية متطورة وذلك لزيادة معدلات الاستثمار.
وأشار خلال اجتماع الشعبة العامة للمستثمرين مساء اليوم إلى أن التخصص الإنتاجي هو السبيل الوحيد لجذب استثمار كبرى الشركات العالمية منوها بتجربة المغرب في انشاء مدينة صناعية في مجال صناعة السيارات والتى دفعها لتصدير ما يقرب 700 ألف سيارة
وأكد أبو العينين ضرورة اعادة رسم الخريطة الصناعية في مصر بحيث يتم دراسة مزايا والموارد البشرية الموجودة في كل محافظة وذلك لتحديد الصناعات الملائمة .
وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار التنافسية الإقليمية مع الدول والتى تعد التحدي الحقيقي التى تواجههنا فكثير من الدول أصبحت تقدم حوافز لجذب الشركات العالمية.
ولفت أبو العينين الى ضرورة التركيز على صناعات المستقبل وصناعات التي تعطي قيمة مضافة مما يزيد من معدلات التصدير.
وأكد أهمية التركيز على تصدير العقارات وتقديم حوافز وإزالة كافة العوائق البيروقراطية التي تعيق توسع مصر في تصدير العقار خاصة وانا لدينا العديد ممن المناطق الجاذبة للاستثمار كمنطقة الساحل الشمالي والعاصمة الإدارية.
وأوضح أبو العينين أن تصدير العقار من الممكن أن يصبح مورد للعملة الاجنبية أكثر من التصدير التقليدي السلع الأمر الذى يمثل نهضة لقطاع المقاولات وكذلك صناعات البناء المرتبطة به.
وفي نفس السياق طالب ابو العينين رجال الصناعة والتجار بضرورة التوسع في السوق الافريقي الذى اصبح مطمع عالمي لكثير من الدول وذلك لارتفاع معدلات ربحيته فضلا عنه غنى بالموارد الطبيعية مشيرا الى ضرورة الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التى وقعتها مصر مع دول افريقيا.
من جانبه أكد عضو شعبة المستثمرين مصطفى عبيد أهمية التركيز على تطوير التعليم الصناعي وتدريب القوى البشرية وذلك لتخريج عمالة فنية مؤهلة للعمل لافتا الى أن كثير من المصانع تعاني من نقص العمالة الفنية المدربة.
كما طالب بضرورة التركيز على تعميق المنتج المحلي من إنشاء منصة لعرض المنتجات المصرية وذلك لمساعدة الشركات على التعرف على احتياجاتها وإحلال السلع التى لها نظير مصري .
وطالب عبيد بضرورة بزيادة مدة الإعفاء الضريبي على العقارات حتى 2030 بدلا من 3 سنوات حاليا لتقليل التكلفة الإنتاجية على المصانع وزيادة تنافسية لافتا الى أن هناك مطالبات بالغاء الضريبة نهائيا .
من جانبه قال شادي المنزلاوي عضو الشعبة إن السوق المصري بالرغم من كل التحديات سوق واعد بأكثر من 105 ملايين مستهلك فضلا عن انه بوابة للسوق الافريقي لافتا الى أن كثير من منظمات الأعمال العالمية مازالت ترى مصر سوقا واعدا ومنفذا للسوق الأفريقي خاصة في ظل الخلل الذى تشهده سلاسل الامداد العالمي وقيام كثير من الدول بنقل عمليات التصنيع إلى الأسواق المستهدفة .
وأضاف أن مصر لديها فرص لجذب المستثمر الأجنبي الذى يبحث عن نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة أو خلق سوق تصديري جديد وليس فقط التركيز على المستثمر الذى يضخ صناعة فقط مطالبا بضرورة تفعيل المنتج المحلي بما يوفر العملة الصعبة ويحقق الاكتفاء الذاتي في بعض السلع .
كما طالب المنزلاوي بضرورة الاهتمام بسرعة رد أعباء المساندة التصديرية لتخفيف الأعباء على المصدرين ومساعدة الشركات على حساب كلفتهم .
من جانبه أن الحكومة قامت خلال الفترة الماضية باتخاذ العديد من الاجراءات التى من شأنها تحفيز مناخ الاستثمار مشيرا الى ضرورة التركيز على جذب استثمارات حقيقية طويلة المدى لتحسين ميزان المدفوعات كذلك تعميق المنتج المحلي لزيادة حجم الصادرات لافتا الى أن حجم الصادرات الحالي لا يتناسب مع الامكانيات التصنيعية الهائلة لمصر.
وطالب بضرورة عمل دراسات جدوى مبدئية لنحو 152 سلعة التى حددتها وزارة التجارة والصناعة لإحلال السلع المستوردة وتقليل الواردات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخريطة الصناعية تصدير العقارات لافتا الى أن الترکیز على أبو العینین
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يفتتح أول منشأة متخصصة في إنتاج كربونات الكالسيوم المطحونة في الفجيرة
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة العالمية الرائدة للإمارة في استقطاب المشاريع الاستثمارية في قطاع التعدين والصناعات المستدامة، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، مصنع «أبكس للصناعات الكيميائية»، وهو أول منشأة متكاملة في الإمارة متخصصة في إنتاج كربونات الكالسيوم المطحونة في الإمارة.
وأشار سموه، إلى التزام حكومة الفجيرة بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لتطوير المشاريع الاقتصادية النوعية، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ مكانة الفجيرة وجهة جاذبة في قطاع الصناعة.
وأكد أيل براكاش سينغ، المدير العام للمصنع، تميز إمارة الفجيرة مركزاً استثمارياً جاذب لكبريات الشركات والمشاريع، لما تزخر به من تنوع في الموارد الطبيعية، إلى جانب التسهيلات والدعم الذي تقدمه حكومة الفجيرة للمشاريع التنموية في قطاع التعدين والصناعات التحويلية.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن الموقع الإستراتيجي للفجيرة، وما تتمتع به من موارد طبيعية وصناعية استثنائية يخلق البيئة المثالية لمثل هذه المشاريع الرائدة.
وأكد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن المصنع سيعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
يذكر أن المنشأة تمتد بمساحة تبلغ 7700 متر مربع في منطقة ثوبان، وتتميز بقدرة إنتاجية سنوية 200.000 طن مقسمة على مرحلتين.
وشهد الافتتاح الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، وأصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة.