الصحة العالمية: 25 ألف سيدة حامل في غزة بحاجة للرعاية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن أن هناك نحو 25 ألف سيدة حامل في غزة، بمعدل 450 ولادة يوميًا، وكلهن بحاجة للعناية والمواليد كذلك.
كارثة في غزةوقال أحمد المنظري، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن الوضع كارثي في غزة، مشددًا على أن الأولوية الآن هي توفير أدوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، ورعاية الأمومة.
وأضاف أن المنظمة لا ترى أي انفراجة حتى الآن بشأن موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من جاهزية كل المساعدات والطواقم الطبية في الجانب المصري من معبر رفح.
نقص الإسعافات يهدد أهل غزةكما نوه بأن هناك نقص رهيب في إسعافات إصابات القصف من الحروق والكسور، مضيفًا أن المنظمة تمكنت من توفير 4 ملايين دولار مساعدات، وهناك كميات أخرى ستصل من المركز اللوجستي في الإمارات.
الصحة الفلسطينية: 2670 شهيدًا و9600 مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة باحث سياسي يكشف مأساة أهالي غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل تتبع أوروبا في الصحةوتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه للأسف لم يخبرنا أحد عن وقت محدد لفتح المعبر، والجانب الإسرائيلي يتبع مكتب أوروبا في الصحة العالمية، ونتواصل معهم لكن لا نحصل سوى على تأجيل وراء تأجيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المنظري منظمة الصحة العالمية غزة كارثة في غزة دخول المساعدات الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
تراجعت وفيات الحصبة عالميا بشكل كبير منذ مطلع القرن، لكن مسؤولي الصحة يحذرون من مؤشرات مقلقة على عودة المرض للانتشار.
ارتفعت حالات الحصبة بنسبة 47 في المئة في أوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي، وذلك إلى حد كبير بسبب تراجع معدلات التطعيم، وفق تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO).
تأتي هذه التحذيرات وسط مؤشرات مقلقة على عودة الحصبة إلى الانتشار عالميا، مع بدء تلاشي المكاسب التي تحققت في القرن الحادي والعشرين للحد من العدوى والوفيات.
في 2024، تُقدَّر وفيات الحصبة عالميا بنحو 95.000 شخص، وأغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا أقل من 780.000 وفاة في عام 2000، لكن منظمة الصحة العالمية قالت "كل وفاة بسبب مرض يمكن الوقاية منه بلقاح فعّال للغاية ومنخفض التكلفة أمر غير مقبول".
وعلى مستوى العالم، تقول منظمة الصحة العالمية إن حملات التطعيم ضد الحصبة أنقذت ما يقرب من 59 مليون حياة منذ مطلع القرن.
ومع ذلك، تعاود حالات الحصبة الارتفاع مجددا حول العالم. قُدِّر عدد الإصابات العام الماضي بنحو 11 مليون إصابة، أي أكثر بحوالي 800.000 من فترة ما قبل الجائحة.
في وقت سابق من هذا العام، قالت الوكالة إن هناك أكثر من 120.000 حالة حصبة في أوروبا وآسيا الوسطى في 2024، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 25 عاما.
Related كندا تفقد صفة الخلو من الحصبة بعد نحو 30 عاماشهد العام الماضي تفشيات كبيرة للحصبة في 59 دولة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المُسجّل في 2021، بحسب منظمة الصحة العالمية.
قال رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: "الحصبة أكثر الفيروسات عدوى في العالم، وتُظهر هذه البيانات مرة أخرى كيف سيستغل أي ثغرة في دفاعاتنا الجماعية ضده".
وأشارت الوكالة إلى أن ازدياد عدد الأشخاص الذين يختارون عدم التطعيم يمثّل عاملا رئيسيا في التفشيات. الحصبة شديدة العدوى إلى درجة أن مسؤولي الصحة يقولون إنه ينبغي تحصين ما لا يقل عن 95 في المئة من الناس للحماية من الفيروس.
وعالميا، تلقى نحو 84 في المئة من الأطفال الجرعة الأولى من لقاح الحصبة العام الماضي، بينما تلقى 76 في المئة الجرعة الثانية، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. ويشكّل ذلك زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق، إذ حصل مليونا طفل إضافيان على اللقاح.
ومع ذلك، ترك ذلك أكثر من 30 مليون طفل "محميين بشكل ناقص" ضد الحصبة في 2024، ومعظمهم في أفريقيا وإقليم شرق المتوسط.
يمكن أن تقع تفشيات حتى في دول تتمتع بمعدلات تحصين مرتفعة إجمالا إذا كانت هناك جيوب من غير المطعّمين.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الحصبة غالبا ما تكون أول الأمراض التي تعاود الظهور عندما تتراجع معدلات التطعيم، مشيرة إلى أن تزايد عدد التفشيات يكشف عن ثغرات في الأنظمة الصحية وبرامج التحصين حول العالم.
ومن اللافت أن الأطفال الذين ينجون من الحصبة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والعمى والتهاب الدماغ، وهو ما قد يسبب تورما وأضرارا في الدماغ.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من التمويل وبذل جهود متجددة للقضاء على الحصبة عالميا.
"الحصبة لا تعترف بالحدود، لكن عندما يتم تطعيم كل طفل في كل مجتمع ضدها، يمكن تجنب تفشيات مكلفة، وإنقاذ الأرواح، والقضاء على هذا المرض في دول بأكملها"، قال تيدروس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة