وكالة كيودو: تأييد الحكومة اليابانية عند أدنى مستوى منذ 2021
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت وكالة كيودو للأنباء استنادا إلى استطلاع رأي أجرته إن نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تراجع إلى 32.3 بالمئة وهي أقل نسبة منذ تشكيل الحكومة في 2021.
وذكرت الوكالة أن الرقم هبط 7.5 نقطة مقارنة باستطلاع سبتمبر وأنه قل أيضا عن نسبة التأييد المسجلة في نهاية العام الماضي التي بلغت 33.
وقال 58.6 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته الوكالة عبر الهاتف أمس السبت واليوم الأحد إنهم لا يتوقعون وجود فوائد جمة لحزمة اقتصادية تعتزم الحكومة إعدادها بحلول نهاية هذا الشهر.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 63.2 بالمئة من المشاركين يعتقدون في وجود حاجة إلى خفض ضريبة الدخل ليتمكنوا من التأقلم مع ارتفاع التضخم.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في اليابان أن الإنفاق الرأسمالي والاستهلاك الخاص قد تراجعا في الفترة من أبريل إلى يونيو، مما يسلط الضوء على الحالة الهشة للاقتصاد الياباني، الذي يواجه بالفعل رياحا معاكسة من ضعف النمو الاقتصادي في أميركا والصين.
وأظهرت بيانات منفصلة أن الأجور الحقيقية المعدلة في ظل التضخم انخفضت في يوليو للشهر السادس عشر على التوالي في علامة على أن الأسر لا تزال تشعر بوطأة ارتفاع الأسعار، مما ينذر بالسوء بالنسبة للاستهلاك.
يذكر أن الاقتصاد الياباني كان قد شهد تعافيًا متأخرًا من جائحة كوفيد-19 هذا العام، حيث أدى ارتفاع تكاليف المعيشة وتعثر الطلب العالمي إلى ضبابية التوقعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع تكاليف المعيشة ارتفاع التضخم الاقتصاد الياباني كوفيد 19 فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
بين التأييد والضغوط.. التشيك تُرجئ نقل سفارتها للقدس إلى وقت مناسب
قال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، أمس الخميس، إنّ بلاده ستنقل سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلّة، وذلك "في اللحظة المناسبة"، وهو ما يحدّ من احتمال اتخاذ الخطوة في وقت قريب.
وكانت الحكومة التشيكية، خلال الأيام القليلة الماضية، قد أشارت إلى ذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 2023، ردّا على عدوان أهوج لسنوات طويلة.
وتعتبر جمهورية التشيك حليف قوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي بعض الأحيان كانت تنشق عن صفوف حلفائها في الاتحاد الأوروبي في إجراءات التصويت بالأمم المتحدة المتعلقة بشؤون الشرق الأوسط.
وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قال فيالا إنّ: "نقل السفارة إلى القدس من تل أبيب قد يتم في غضون أشهر"، لكنه عاد يوم أمس للإشارة إلى أنّ: "هذه الخطوة قد تكون بعيدة المنال بعض الشيء".
وأوضح فيالا، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في البرلمان التشيكي: "دعونا نوضح الأمر.. جمهورية التشيك ستنقل السفارة، لأن هذا هو الصواب، والأمر لا يتعلق بالإجراء (نفسه) بل بتوقيته".
وأضاف بالقول إنّ: "هذه الخطوة يتعين ألا تأتي في وقت تكون فيه إسرائيل في حالة حرب مع حماس في غزة، ومن الناحية المثالية عندما تتوسّع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المزيد من الشركاء من الدول العربية".
وأردف: "علينا أن نصبر قليلا، ولكن في نفس الوقت ينبغي أن نكون مستعدين لاتخاذ هذه الخطوة إذا حانت اللحظة المناسبة".
تجدر الإشارة إلى أنّ جمهورية التشيك قد افتتحت مكتبا دبلوماسيا في القدس المحتلة، عام 2021، وهي خطوة أثارت احتجاجات من السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرٍّقة، فإنّه إذا ما فعلت التشيك ذلك، فإنّها ستكون ثاني دولة في حلف شمال الأطلسي تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة بعد الولايات المتحدة، التي اتخذت الخطوة في 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وأول دولة في الاتحاد الأوروبي تنقل سفارتها.
واحتلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، القدس، خلال حرب 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، حيث ظلت القدس عاصمة لدولة فلسطينية.