الثورة نت../
نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة وعملية “طوفان الأقصى”، وتنديداً بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بدعم ومباركة من الغرب بقيادة رأس الطاغوت والإجرام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا .
وفي الوقفة التضامنية التي أقيمت في ساحة كلية الطب بالجامعة، بحضور قيادات
الجامعة الأكاديمية والإدارية وممثلين للجالية الفلسطينية بصنعاء، أكد المشاركون في بيان تضامني مباركتهم لعملية ”
طوفان الأقصى “، التي قالوا أنها كشفت هشاشة الكيان الغاصب، وأنه كيان مؤقت بدأ بالتلاشي .
وأضاف البيان : إن هذه العملية المباركة أكدت لكل المسلمين أن لاعزة ولا كرامة ولاحرية إلا بالجهاد في سبيل الله .
وأعلن البيان عن الاستجابة لدعوة المقاومة الإسلامية حماس في النفير العام ونصرة المجاهدين والشعب الفلسطيني
ودعاء البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الخروج بمسيرات شعبية حاشدة لتأييد عملية طوفان الأقصى والوقوف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمهم بالمال والسلاح والرجال والضغط على الدول المجاورة لفلسطين لفتح الحدود أمام المجاهدين من الدول العربية والإسلامية.
وأدان البيان بأشد العبارات ما وصفها بـ ” المواقف المخزية ” للأنظمة العربية العميلة ولجامعة الدول العربية وغيرها من الكيانات.
تخلل الوقفة التضامنية إحراق للعلمين الإسرائيلي والامريكي ، وقصيدة شعرية للشاعر الطالب مختار البحري.
حضر الوقفة نائب رئيس الجامعة أ.د عبداللطيف مصلح، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د نعمان النجار، وأمين عام الجامعة د. فيصل هزاع ومدير عام مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أ. فهمي الحكيمي، وممثلي الجالية الفلسطينية بصنعاء د. وائل الشوبكي ، د. نضال أبوعمر ، وعمداء الكليات ومدراء الإدارات وجمع غفير من منتسبي الجامعة طلاباً وموظفين .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
الجديد برس| أكدت حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها بشكل قاطع أيّ وصاية أجنبية على قطاع غزة، مشددة على أن تحديد شكل إدارة القطاع وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي. وأبدت الفصائل في الوقت عينه في بيان ثلاثي استعدادها للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية. وأشارت إلى العمل بالتعاون مع مصر على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف
الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات الوطنية. ورأت الفصائل أنّ هذه المرحلة تُمثّل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل قطاع غزة، مُجدّدةً نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية للشروع في مسار سياسي وطني موحّد مع جميع القوى والفصائل. وشدّدت على التمسّك الثابت بحقوق
الشعب الفلسطيني في أرضه والإصرار على مواصلة المقاومة بكلّ أشكالها حتى تحقيق الحقوق كاملة وعلى رأسها إزالة
الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. اتفاق وقف إطلاق النار وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت الفصائل أنّ الوفد الفلسطيني المفاوض وضع نصب عينيه مطالب الشعب بوقف حرب الإبادة وقد توصّل حتى الآن إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من هذا المسار، رغم محاولات الاحتلال للتعطيل. وقالت إنّ “ما توصلنا إليه فشل سياسي وأمني لمخططات الاحتلال وكسر أهدافه في فرض التهجير والاقتلاع”، مضيفة أنّه “حقّقنا جزئياً إنهاء معاناة شعبنا وتحرير المئات من أسيراتنا وأسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”. ولفتت الفصائل إلى أنّه ما زال المسار التفاوضي وآلية تنفيذ الاتفاق بحاجة إلى يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة، مؤكدةً مواصلة العمل بمسؤولية عالية مع الوسطاء لضمان إلزام الاحتلال بما يحمي حقوق الشعب وينهي معاناته. وفي البيان، أوضحت الفصائل أنّ الاحتلال أجهض إطلاق سراح عددٍ كبير من الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الأسيرة، داعيةً الطرف الأميركي والوسطاء لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال ببنود الاتفاق كافة. حرب الإبادة وذكرت الفصائل أنّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجهوا أفظع الجرائم الإسرائيلية بصمود وثبات أسطوري، وأنّ “ثبات المقاومين وكل أبناء شعبنا أفشل مخططات التهجير وسجل درساً خالداً في الصمود والتحدي”. وأضافت، في البيان المشترك، أنّ المشاهد المهيبة لعودة أبناء الشعب الفلسطيني النازحين إلى مدينة غزة تجسّد إرادة شعب يرفض الهجرة القسرية ويصرّ على العودة. وأكدت أنّ “العدو لم يستطع على مدار عامين وأكثر أن يكسر صمود وإرادة المقاومة رغم كل ما يمتلكه من أسلحة”، معاهدةً الشعب وعائلات الأسرى بأن “قضية تحريرهم جميعاً ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية ولن نتخلى عنهم”. وتوجّهت الفصائل بتحية فخر واعتزاز إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق، معبّرةً عن التقدير العميق للجهود الجبّارة التي بذلها الوسطاء الأشقاء مصر قطر وتركيا وكل من ساند هذا المسار. وثمّنت عالياً الحراك العالمي التضامني غير المسبوق الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنّ هذا الحراك يؤكد أنّ الاحتلال بات في عزلة وحصار ويجب أن يتزايد ويتصاعد. وأضافت الفصائل، أنّ تضامن الشعوب الحرة مع فلسطين وغزة هو رسالة قوية بأنّ قضية الشعب الفلسطيني هي قضية سياسية وإنسانية عالمية.