الثورة/علي باسعيدة
عمق فريق اليرموك جراح حامل لقب بطولة الدوري فحمان أبين، حينما ألحق به الخسارة الثانية بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد، على الملعب الأولمبي بسيئون في افتتاح الجولة الرابعة للمجموعة الثانية.
اليرموك كان الطرف الأفضل عطفاً على أدائه المتزن طوال شوطي المباراة، فيما لم يقدم فحمان أبين ما يشفع له رغم سيطرته الواضحة على معظم شوط المباراة الثاني إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة وغياب التركيز أمام المرمى.


وتمكن اليرموك من الوصول لمرمى فحمان بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه الأنيق مفيد جمال الذي استغل سوء التمركز بين قلب الدفاع والحارس ابراهيم ماهر ليخطف كرة رأسية ويودعها المرمى.
وفي الشوط الثاني بادر فحمان نحو الهجوم بغية إدراك التعادل وكان له ذلك في الدقيقة 56 من ضربة جزاء نفذها بنجاح محمد مهدي بوتشي بعد عرقلة منيف جسار.
ولم تستمر فرحة لاعبي فحمان كثيراً، فسرعان ما تقدم اليرموك مرة ثانية عن طريق علي السكري الذي استثمر كرة مرتدة سددها زاحفة في شباك ابراهيم انعم في الدقيقة 62 كهدف ثانٍ.
وبعد ذلك حاول فحمان تدارك الأمور والعودة للمباراة إلا أن محاولاته لم تكلل بالنجاح وانتهت محاولاته في متناول الحارس أو خارج الخشبات الثلاث لينتهي اللقاء بفوز أول لليرموك وخسارة ثانية لفحمان.
أدار اللقاء الدولي هيثم الوليدي وساعده عبدالسلام هيجان ومحمد الميتمي، ورابعاً سليمان البوره وراقب الحكام حسين شقران، وكان هاشم محضار مراقباً إدارياً ومراقب الفرع خالد باضريس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي

الجديد برس| شهد نادي سامبدوريا واحدة من أحلك لحظاته في تاريخه العريق بعدما تأكد هبوطه رسميا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم “سيري تشي”، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946. جاء هذا الهبوط عقب تعادل سلبي مخيب مع فريق يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية. الهبوط كان نتيجة “موسم كارثي” أنهاه الفريق في المركز الثامن عشر، برصيد 41 نقطة فقط من 38 مباراة، ما أدى إلى توديعه دوري الدرجة الثانية والهبوط المباشر إلى الدرجة الأدنى، رغم تاريخه المميز في الكرة الإيطالية. ويُذكر أن سامبدوريا توج بلقب الدوري الإيطالي في عام 1991، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، قبل أن يخسر أمام برشلونة في ملعب ويمبلي. إلا أن تلك الإنجازات التاريخية لم تحمه من الانهيار، في ظل أزمات مالية متفاقمة عانى منها النادي في السنوات الأخيرة. تشير التقارير إلى أن خسائر سامبدوريا المالية في عام 2024 بلغت نحو 40.7 مليون يورو، ما زاد من تعقيد وضعه المالي. ورغم مشاركته في ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى “سيري أ” الموسم الماضي، إلا أن أداءه تراجع بشكل تدريجي هذا الموسم حتى بلغ القاع. وكان النادي اقترب من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، إلى جانب المستثمر أندريا رادريتساني (مالك نادي ليدز يونايتد السابق)، أنقذ الفريق حينها من الانهيار. إلا أن رادريتساني غادر لاحقا، لتنتقل الحصة الأكبر من النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي. وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، استعان النادي في أبريل الماضي بأسطورتين من تاريخه، هما ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، لتدريب الفريق، عقب فترتي انتقالات نشطة. ورغم الجهود، لم تسعف تلك الخطوات الفريق في تجنب السقوط. ويُعد إيفاني المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، ما يعكس حجم التخبط الفني داخل النادي.

مقالات مشابهة

  • الهلال يتأهل للمرحلة النهائية لدوري الثانية لكرة السلة
  • الجهراء بطلاً لدوري زين للدرجة الأولى
  • شباب الجيل يفوز على الهلال في دوري الدرجة الثانية لكرة السلة
  • سلة سيدات الزمالك إلى الدوري الممتاز "ب"
  • مورك يتغلب على شرطة طرطوس في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • سامبدوريا الإيطالي يهبط لدوري الدرجة الثالثة
  • سامبدوريا يهبط لأول مرة لدوري الدرجة الثالثة
  • للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
  • التاريخ ينهار.. سامبدوريا إلى «الدرجة الثالثة» للمرة الأولى
  • بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في حريق مطعم شهير بالفيوم