مقتل طفل فلسطيني بـ26 طعنة في أميركا.. والبيت الأبيض يعلّق
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
علّق البيت الأبيض، اليوم الإثنين، على حادثة مقتل طفل مسلم طعنا في جريمة كراهية، على خلفية النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقال بيان للبيت الأبيض على لسان الرئيس جو بايدن: "شعرت أنا وجيل (السيدة الأولى) بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما أمس في إلينوي".
وأضاف البيان: "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أميركا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أميركا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".
وشدد على أنه "كأميركيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية. لا يوجد مكان في أميركا للكراهية ضد أي شخص".
واختتم البيان بالقول: "ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا إلى الأسرة، بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وإلى المجتمعات الأميركية الفلسطينية والعربية والمسلمة الأوسع".
وكانت الشرطة الأميركية قد قالت إن رجلا من ولاية إلينوي (71 عاما) طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام أميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للبيت الأبيض جو بايدن أميركا الكراهية الشرطة الأميركية البيت الأبيض حوادث للبيت الأبيض جو بايدن أميركا الكراهية الشرطة الأميركية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.