تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير.. طائرة مساعدات مخصصة لدعم الفلسطينيين في غزة تتوجه إلى مدينة العريش المصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، توجهت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، طائرة قطرية تحمل 37 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غزة مساعدات أمير قطر
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
توافد آلاف الفلسطينيين أمس الثلاثاء على مواقع توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها مؤسسة إغاثة غزة في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت المؤسسة أنها وزعت نحو 8 آلاف صندوق طعام، ما يعادل نحو 462 ألف وجبة، بحلول مساء الثلاثاء، في قطاع غزة.
وفي موقع التوزيع بمدينة رفح جنوب القطاع، وصل الفلسطينيون مشيا على الأقدام أو باستخدام عربات، في طوابير طويلة عبر ممر محاط بأسلاك شائكة، وسط تدافع أدى إلى تدمير أجزاء من السياج المحيط بالموقع.
قوالت إسرائيل ومؤسسة إغاثة غزة إن حركة حماس حاولت منع المدنيين من الوصول إلى مركز التوزيع، وهو ما نفته حركة حماس.
وفي وقت لاحق، أفاد المكتب الإعلامي لحماس بوقوع اشتباكات قرب موقع التوزيع أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 46 آخرين، مع بقاء 7 في عداد المفقودين، فيما نفى متحدث باسم مؤسسة إغاثة غزة هذه الأنباء ووصفها بأنها غير دقيقة.
وأوضحت المؤسسة أن الكثافة الكبيرة للمتقدمين دفعت فريق العمل إلى الانسحاب مؤقتا لتسهيل توزيع المساعدات بأمان، قبل استئناف العملية بشكل طبيعي، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو إطلاق نار خلال الحادث.
ولم تصدر إسرائيل تعليقا مباشرا على الاتهامات، لكنها أفادت أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية في محيط مركز التوزيع واستعادت السيطرة على الوضع.
ووصف متحدث باسم الأمم المتحدة مشاهد التدافع بأنها "مفجعة"، في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.
ومن جانبه أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز.