(عدن الغد) لقاءات قيصر ياسين ونائلة هاشم تصوير عصام محمد عوض

شهدت العاصمة عدن عودة ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة مجددا في ظل معاناه المواطنين مماخلق الى أزمة اقتصادية كبيرة على كاهل المواطن الى جانب ارتفاع اسعار المواد الغذائية

صحيفة عدن الغد قامت بجولة ميدانية الى السوق المركزي للخضروات والفواكة بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن تم تسليط الضوء على ظاهرة ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة .

ولمعرفة الأسباب وراء ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة التقينا بالأخ عبدالحكيم سالم مدير السوق المركزي الخضروات والفواكة بعدن والذي تحدث الينا قائلا السبب الرئيسى في ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة هو طول المسافة من عدن  بين المحافظات الشمالية الأمر الذي يكلفهم دفع مبالغ طائلة في عملية النقل  

واضاف مدير السوق المركزي للخضار والفواكة عبد الحكيم سالم  
هناك عدة معوقات واشكاليات أدت إلى زيادة ارتفاع الخضار وهي  الجبايات المتواجدة في النقاط الأمنية حيث تصل قيمة الجبايات الى 200 الف على القاطرة القادمة من خط ابين الى عدن

ونحن من هنا نناشد السلطات المحلية في محافظة عدن ومحافظة ابين بان يكون هناك اسعار رمزية  في النقاط الأمنية وخصوصا وانها انتاج محلي لكنها تصل الى المواطن باسعار كبيرة وهذا يشكل عبى كبير على عاتق المواطن ، كذلك الزيادة في أسعار مادة الديزل اثرت و بشكل كبير على اسعار المنتجات الزراعية الواردة من المناطق الشمالية. كذلك الفارق في العملة بين الشمال والجنوب وكل هذا يؤثر على اسعار الخضار وفواكه القادمة من المناطق الشمالية.

متمنياً من السلطات المحلية المختصة برفع تلك النقاط من اجل مصلحة الجميع وخصوصا مصلحة المواطن الذي يعيش حالة مزرية نتيجة ارتفاع اسعار الخضار الذي يثير غضب المواطنين.

مطالبا من وزارة الزراعة والري أن  تشجع المزارعين بمدهم بالبذور والاسمدة ورفع اعباء الزراعة عن عاتق المزارعين ، وتقديم كل التسهيلات المساعدة لهم من اجل انتاج محصول زراعي خالي من السموم.
 

* وكلاء الخضار والفواكة يوضحون أسباب ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة

وفي النفس السياق تحدث الينا وكلاء السوق المركزي الاخ عبده عبدالله أحمد. وكيل تسويق ومنتجات زراعية في البطاط والبصل والاخ اسعد علي المخلافي وكيل الطماط ، والاخ احمد ناجي ثابت والاخ صامد عبده علي احد موردي في السوق المركزي في مدينة المنصورة أجمعوا على أسباب ارتفاع اسعار الخضروات والفواكة  بان لديهم اشكاليات ومعاناة كبيرة خاصة في الفارق العملة بين الشمال والجنوب كذلك تعدد الضرائب وجود الجبايات في النقاط الأمنية من خلال نقلها إلى عدن والتي اصبحت من اكبر المعوقات لدينا بالإضافة إلى ارتفاع المشتقات النفطيه (الديزل ) مطالبين من الجهات المختصة وذات العلاقة بان يتم حل تلك الاشكاليات وذلك لرفع المعاناه عن المواطن الدي يعيش معاناة نتيجة الزيادة المستمرة في أسعار المنتجات الزراعية والتي تشكل مصدر غدائي يومي .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: النقاط الأمنیة السوق المرکزی

إقرأ أيضاً:

تمرد قبلي ضد الحوثيين في ذمار.. اقتحام مكاتب الجبايات وحرقها بالنار

اقتحم مسلحون قبليون من أبناء عنس بمحافظة ذمار، وسط اليمن، أحد مكاتب الجباية التي استحدثتها ميليشيا الحوثي الإيرانية من أجل نهب سائقي شاحنات نقل المواد الإنشائية، في خطوة احتجاجية ضد ما وصفته القبائل بـ"الممارسات الجبائية الجائرة" التي تهدد مصادر رزق أبنائها.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وأفادت المصادر المحلية أن عشرات المسلحين اقتحموا مواقع التحصيل الجباية التابعة لميليشيا الحوثي في مناطق المديرية، وقاموا بطرد عناصر الجماعة المسلحة من النقاط ونزع الكانتينات التي اتخذتها الجماعة كمكاتب للجباية، ثم أحرقوها بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن قيادي حوثي يدعى داهم العمياء "أبو صلاح الجمل" يمارس عمليات نهب وابتزاز ضد سائقي شاحنات نقل مواد البناء وهو ما فاقم معاناتهم، حيث تم رفع تكلفة المتر المكعب من مادة النيس من 15 ألفًا إلى 30 ألف ريال، بالإضافة إلى فرض ما يُعرف بـ"زكاة الركاز"، والتي تصل إلى أكثر من 7200 ريال عن كل شاحنة، ما أرهقهم ماليًا وهدّد سبل عيشهم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر احتشادًا كبيرًا لأبناء القبائل، وإطلاق نار كثيف أثناء عملية الاقتحام، فيما انسحبت أطقم الحوثيين من الموقع دون مقاومة تُذكر. وعبّر المحتجون عن رفضهم لفرض رسوم جديدة ومضاعفة على مادة "النيس" و"الكري"، لصالح أحد قيادات الميليشيات في ذمار.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تصريح ناري أدلى به الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز الشخصيات القبلية في ذمار، حمّل فيه قيادة الميليشيات، بمن فيهم محافظ المحافظة ومدير الأمن ومسؤول التعبئة العامة، مسؤولية التوترات المتصاعدة، متهمًا إياهم بـ"اختلاق المشكلات تحت ذريعة تنظيم قطاع النيس".

وظهر المقدشي في موقع الاقتحام محذرًا جماعة الحوثي من مغبة التصعيد، قائلًا: "نحن لسنا قاعدة ولا داعش، ومن أراد المواجهة فليأتِ، وحقوقنا سندافع عنها". ووجه المقدشي اتهامات مباشرة للقيادي الحوثي داهم العمياء بنقض الاتفاق المسبق الذي تم التوصل إليه، والذي تضمن إنشاء صندوق محلي وتحسين الطرقات مقابل رسوم رمزية، لكنه – بحسب المقدشي – عاد ليفرض جبايات تعسفية ومبالغ ضخمة دون وجه حق.

وكان سائقو الشاحنات قد نفذوا في أبريل الماضي إضرابًا شاملًا رفضًا لتلك الجبايات، مطالبين بإلغاء التسعيرات الجديدة، ووقف التعدي على أرزاقهم من قبل نافذين في الجماعة.

وتُعد هذه الحادثة تطورًا لافتًا في حالة الغليان الشعبي ضد سياسات الحوثيين الجبائية، وسط مؤشرات على تصاعد التوتر القبلي في محافظة ذمار ومناطق أخرى تخضع لسيطرة الجماعة، نتيجة الضغوط الاقتصادية والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن غات الكُبرى التحديات الأمنية
  • تمرد قبلي ضد الحوثيين في ذمار.. اقتحام مكاتب الجبايات وحرقها بالنار
  • ارتفاع أسعار فواكه الصيف يسائل قدرة وزارة الفلاحة على ضبط السوق
  • الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
  • مدير أمن طرابلس يتفقد الأوضاع الأمنية في منطقة أبوسليم
  • أبوزريبة يشدد على تعزيز دور «الدعم المركزي» في السيطرة الأمنية وسرعة الاستجابة
  • متعاملون بسوق الدمام لـ "اليوم": الحرارة قلصت الخضار والفواكه وأشعلت الأسعار-عاجل
  • أسعار الخضار والفواكة لليوم الإثنين
  • المقرحي: ارتفاع أسعار الذهب في ليبيا يعكس هشاشة الاقتصاد المحلي
  • رئيس شعبة الذهب: ارتفاع المعدن النفيس 250 جنيهًا بواقع 5.3%