تجميد عملات مشفرة مرتبطة بالحرب في إسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "تيذر" المصدرة للعملات المستقرة تجميد 32 حساباً للعملات المشفرة، تحتوي على أموال، تزيد قيمتها على أكثر من 873 ألف دولار.
وقالت الشركة في بيان الإثنين، إن هذه الأموال ترتبط بـ"الإرهاب والحرب" في إسرائيل وأوكرانيا.كانت حركة حماس أعلنت في 2019، أنها تستقبل التبرعات عبر العملة الرقمية الأكثر شيوعا "البيتكوين"، بحسب ما أعلن على قناته على تلغرام التي تضم 180 ألف متابع.
واعتبرت هذه الخطوة أنها استجابة للأزمة المالية التي تواجهها الحركة، وهو ما دفع إلى اللجوء للعملات الافتراضية، التي تتمتع بسرية كونها لا تخضع لسيطرة البنوك المركزية.
سفيرة إسرائيل في بريطانيا تنفي وجود أزمة إنسانية في غزة https://t.co/c0hBi3FMK9
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023 وبعد حديث حماس، أعلن "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي" (NBCTF)، أول عملية مصادرة مرتبطة بتمويل إرهاب من المحافظ المرتبطة بحملات التبرعات التي تقوم بها حماس لعملات البيتكوين والإيثريوم وغيرهما.يأتي ذلك، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، رداً على هجوم مباغت شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
توافق اليوم ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 1987، إحدى أكبر الفصائل السياسية والعسكرية الفلسطينية، والتي تبنت منذ نشأتها نهج العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن استراتيجية تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
مسيرة حماس ونشاطها العسكريمنذ تأسيسها، نفذت حركة حماس عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مستهدفة مواقع الاحتلال ومواجهة الانتهاكات على الأرض الفلسطينية.
وكانت أبرز عملياتها وأكثرها تأثيرًا ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، والتي جاءت في سياق مواجهة محاولات تهويد القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وأسهمت في إبراز قدرة الحركة على تنظيم العمليات العسكرية والدفاع عن الفلسطينيين في مناطق الصراع.
الدور السياسي والاجتماعيإلى جانب النشاط العسكري، لعبت حركة حماس دورًا سياسيًا واجتماعيًا في قطاع غزة ومناطق أخرى، عبر تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية لسكان القطاع، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها الشعبي والسياسي في فلسطين.
وتأتي هذه الذكرى في ظل استمرار التوترات مع الاحتلال، مع تواصل خروقات اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.