قال عمر المعربوني خبير عسكري واستراتيجي، إنّ الحديث عن هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة الآن خارج قواعد العلم العسكري، ولكن ما يمكن أن يحدث الآن هو الاستمرار في التمهيد الناري والقصف المدمر والمتوحش على قطاع غزة، مواصلا: "أتمنى أن يبدأ الجيش الإسرائيلي المعركة البرية لأن ما حصل خارج كل المفاهيم القوانين، فقد أقدم 1000 مقاتل فلسطيني على اختراق السياج والتحصينات وخط الدفاع والسيطرة على كل المواقع الإسرائيلية في ما يسمى بغلاف غزة خلال عدة ساعات أمر غير طبيعي وعسكري، إذ هزموا قوات النخبة في إسرائيل وكان عددهم 7 آلاف مقاتل".

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2808 شهداء و10859 مصابا شاهد .. تشييع جثامين ضحايا غزة جراء القصف الإسرائيلي

وذكر أن إسرائيل تكبدت هزيمة ثلاثية الأبعاد، استخباراتية، عسكرية، وإعلامية، فهناك عمل عربي إعلامي مختلف تماما عن المرحلة السابقة، وهو ما يدل على أنه رغم كل الخلافات بين العرب والفلسطين إلا أن فلسطين توحدهم وهذه المسألة هي الأكثر خطورة على الكيان الصهيوني من العمل العسكري، فهناك أجواء مختلفة في كل أنحاء العالم العربي.

 

وأضاف "المعربوني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دانيا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه المعركة البرية يجب أن تمر بـ3 مراحل، الأولى هي إرسال مفارز من القوات الخاصة لتنفيذ الاستطلاع وجس النبض وتحديد المسارات، والمرحلة الثاني هي البدء بالدخول بشكل متوسط الحجم والاشتباك مع المقاومة في المسارات المحددة، والمرحلة الثالثة هي الاندفاع الكامل.

 

وتابع خبير عسكري واستراتيجي: "بحسب جغرافيا قطاع غزة، من المرجح أن يتم الاندفاع من 5 اتجاهات حركة، ولكن في اعتقادي أن إقدام العدو على هذه المسألة غير واضح حتى اللحظة لأن ثمة خلافات كبيرة بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، فهناك مَن يقول إن لا توجد حاجة إلى الهجوم البري وتكفي عمليات القصف".

 

وأوضح عمر المعربوني خبير عسكري واستراتيجي، أن الدخول البري مسألة حتمية بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي لأن ما حدث في الأيام الماضي يختلف عما حدث من قبل، فقد تضررت هيبة الجيش الإسرائيلي بقوة، وأشك أن تبدأ العملية البرية في وقت سريع، لأن كل من تم تجنيدهم أتوا إلى ساحة المعركة مهزومين سلفا وفي ذهنهم ما حدث من المقاومة الفلسطينية والأسرى والقتلى الإسرائيليين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: آمال الجيش خابت باحتواء الحرب في الوقت المناسب

قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إن الحرب مع إيران لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.

وذكر في منشور على منصة إكس، أنه عندما بدأت الحرب، توقع جيش الدفاع الإسرائيلي انتهاءها خلال أسبوعين. الآن، في اليوم التاسع، تبددت آمال جيش الدفاع الإسرائيلي، ويقولون إنه لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.

وأضاف، "قبل ستة أيام، حذّرتُ هنا (راتزب) من حرب استنزاف. ووفقًا لنجمة داوود الحمراء، بلغ عدد القتلى 24، والجرحى 1150، والإخلاء 9000، وتضررت مئات الشقق. يجب ألا نلعب بالقدر، بل يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن".

כשהחלה המלחמה העריכו בצה״ל כי היא תסתיים תוך שבועיים. כעת ביום ה-9 בצה״ל חלפה האופטימיות ואומרים כי לא ניתן לתחום אותה בזמן. לפני 6 ימים הזהרתי כאן (רצ״ב) מפני מלחמת התשה. לפי מד״א יש כבר 24 הרוגים 1150 פצועים 9000 מפונים ומאות דירות שניזוקו. אסור לשחק בגורל יש לסיימה בהקדם. pic.twitter.com/JTbuvwopYJ — Yossi Melman (@yossi_melman) June 21, 2025


وذكر تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، نقلًا عن مسؤول غربي، فإن إسرائيل بدأت تدرك أنها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على التحمل منفردة في صراعها المتصاعد مع إيران.

وأضاف التقرير أن "تل أبيب تمارس ضغوطًا متزايدة على واشنطن للحصول على دعم مباشر، خصوصًا لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات ضد المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الجبال".

كما أوضح المسؤول أن إسرائيل لن تُقدم على استهداف مباشر للقيادة الإيرانية دون غطاء أميركي، في حين تراهن طهران على استنزاف الرأي العام الإسرائيلي وإطالة أمد المواجهة دون هدف واضح.



والجمعة، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن إيران سوف تتعافى من الضربات التي وجهتها لها إسرائيل، مشيرا إلى أنها بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوية ونرصد محاولات لترميم القدرات.

وأضاف المسؤول، أن لدى إيران منظومات رصد فعالة وقد عادت لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

وبينت الصحيفة أن إيران لا تزال تمتلك قدرات إطلاق كبيرة ومنظومات اعتراض وغيرها من القدرات العسكرية.

كما أشارت إلى أن إيران كانت تخطط لإنتاج العشرات من الصواريخ الباليستية المرعبة شهريا، وكان هدفها إنتاج نحو 11 ألف صاروخ باليستي في غضون عقد من الزمن إلى جانب منصات الإطلاق.

وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خوض حرب استنزاف ضد إيران دون وجود مسار دبلوماسي.


وعاد الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن اغتيالات جديدة في حربه على إيران، حيث زعم صباح السبت أنه قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي.

بدورها، تواصل السلطات الإيرانية حربها الشرسة ضد عملاء "الموساد" الإسرائيلي، إذ أعلنت صباح السبت اعتقال 22 شخصا دفعة واحدة بتهمة التواصل مع الاحتلال.

ويشن الاحتلال عدوانا على إيران منذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تطور صادم في سوق النفط بعد هجوم إيران على القواعد الأمريكية
  • إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت صواريخ على قواعد أمريكية في قطر والبحرين والكويت
  • بعد استهدافها في قطر.. هجوم إيراني على القواعد الأمريكية في العراق
  • هجوم إسرائيلي جديد يستهدف منشأة فوردو النووية
  • قصف إسرائيلي يستهدف أحد الأعمدة التقنية لبرنامج إيران العسكري
  • عاجل | طهران تتعرض لأكثر من 200 هجوم إسرائيلي
  • خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني
  • خبير إسرائيلي: آمال الجيش خابت باحتواء الحرب في الوقت المناسب
  • مقتل 5 عسكريين وإصابة 9 في هجوم إسرائيلي غرب إيران
  • أردوغان: ضرورة بقاء سوريا والعراق خارج نطاق الصراع الإسرائيلي الإيراني