كرمت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، فريق الرواد الحاصل على المركز الأول ترتيب عام في اللقاء الختامي المجمع للرواد في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، في الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر الماضي، وفريق مراكز تدريب المرأة الفائز بالمركز الثاني ترتيب عام في اللقاء الختامي المجمع للمشروع القومي للفتاة والمرأة، والذي نفذ خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر، بالمدينة الشبابية بالغردقة.

تهنئة الفرق الفائرة

وقالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن المديرية هنأت الفرق الفائزة وأثنت على النتائج التي حققها فريق الرواد في اللقاء الختامي المجمع للرواد، مضيفة أن «الرواد» هو الشعاع الذي يسطع ويبرهن أن الأنشطة الرياضية ليس لديها سن معين، كما تم تهنئة الفريق الفائز من مراكز تدريب المرأة في اللقاء الختامي.

الدعم الدائم للرياضة

وأكدت أن هذه اللقاءات تهدف إلى ممارسة المرأة للرياضة من سن 14 سنة فيما فوق لرفع كفاءتها البدنية، كذلك ممارسة مجموعة من الأنشطة مثل اللياقة البدنية وكرة اليد والكرة الطائرة وتنس الطاولة وعروض رياضية وكاراتيه، وذلك في إطار الاهتمام بالمرأة وتجديد عهد الوفاء بحقوقها السياسية والإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، وتحافظ مديرية شباب الإسكندرية على الدعم الدائم للرياضة بصفة عامة وللرواد وللاعبي المشروع القومي للفتاة والمرأة بصفة خاصة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياضة الإسكندرية شباب الإسكندرية الفتاة والمرأة وزارة الشباب فی اللقاء الختامی

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية

 

ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"

طالب عدد من الخبراء في مجال التعليم وحقوق الإنسان بتطوير مناهج حقوق الإنسان في المدارس والجامعات، وجاء ذلك في الندوة المشتركة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان".

 وافتتح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والسفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان  أعمال الندوة.

وجاءت الجلسة النقاشية الأولى بالندوة تحت عنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي" بمشاركة الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة،  ونجاد البرعي الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض وأدار اللقاء الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق.

 وتحدث "الجمل"  في البداية قائلًا:  إن الحكومة المصرية في العام 2009 خلال فترة توليه الوزارة قامت بفحص المحتوى في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي للتأكد من أن المناهج لا تحتوي على أي مواد تعارض ثقافة حقوق الإنسان وتم إعداد تقرير بهذا الشأن.


وأكد الجمل على أهمية نشر وتعزيز ثقافة الإنسان سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، ليس فقط في النصوص والمناهج التعليمية ولكن أيضًا في الممارسات.


وأشار إلى أن التطور التكنولوجي يفرض تحديات جديدة على نشر ثقافة حقوق الإنسان حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا لدى الأجيال الجديدة، لافتًا إلى ظهور مشاكل تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يحتم ضرورة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.


من جانبها اضافت الدكتورة إلهام عبد الحميد: إن نشر ثقافة حقوق الإنسان هو نتاج مشوار طويل عبر التاريخ وسيظل متواصلًا، مستعرضة مناهج التعليم الخاصة بحقوق الإنسان.


وأشارت عبد الحميد إلى أن المنهج التربوي لا يعني فقط الكتاب الدراسي ولكنه سياسة متكاملة تتداخل فيها عوامل كثيرة، لافتة إلى أن تطوير نماذج هذه المناهج يجب أن يشمل المنظومة ككل وليس المحتوى المتواجد في الكتب فقط.
من جانبه، قال نجاد البرعي، إن مقررات حقوق الإنسان في الجامعات المصرية نظرية ويغلب عليها السطحية وليس لها وزن أو تأثير سواء عند الطالب المتلقي أو حتى مقدم الخدمة التعليمية.

 وتابع "البرعي":  أن الحديث عن مناهج التعليم الجامعي لا يجب فصله عن الحديث عن التعليم الجامعي وأوضاع الجامعات نفسها، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بانتخابات الاتحادات الطلابية، التي لا يمكن فصلها عن ممارسة حقوق الإنسان.


وفي هذا السياق طالب "البرعي" بضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بداية من تطوير مناهج كليات التربية التي تخرّج المدرسين الذين هم في الأساس صلب العملية التعليمية في المرحلة الأساسية. 


وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، شارك فيها الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام.


وخلال الجلسةتحدثت "شعبان"، عن ثقافة تقبل الآخر، مشيرة إلى وجود قوانين كثيرة في مصر تتعلق بمنع ممارسات التنمر بأشكاله والتنمر الإلكتروني وما يتصل بذلك من صور مشوهة عن الآخر المختلف.
وفي هذا الصدد، أفادت "شعبان" بأن الدستور المصري ينص على أهمية حقوق الإنسان وهناك نصوص خاصة بذلك، واستعرضت بعض مواد الدستور التي تتطرق إلى ثقافة حقوق الإنسان.

 

 وأضافت: إلى أن القوانين المصرية تكفل حقوق الإنسان ولكن الممارسات على أرض الواقع تعاني من بعض القصور.
وأكدت على ضرورة أن يكون هناك حملات توعوية للتوعية بحقوق الإنسان، لافتة إلى أن التوعية بحقوق الإنسان هي أول الطريق لتحقيق الهدف من ذلك.


من جانبه تحدث الدكتور هاني إبراهيم، عن دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لافتا إلى أن هذا الدور يتضمن متابعة القوانين الخاصة بحقوق الإنسان في البلاد بالإضافة إلى متابعة الشكاوى الواردة من المواطنين والبحث فيها.


وختم قائلًا: أن المجلس القومي لحقوق الإنسان من حقه وفق الدستور والقانون تشكيل لجان تقصي حقائق في بعض القضايا التي تهم المواطنين ويقوم المجلس بتقديم تقرير بنتائج هذه اللجنة للجهات المسؤولة.


 

IMG-20250624-WA0086 IMG-20250624-WA0084 IMG-20250624-WA0091 IMG-20250624-WA0092 IMG-20250624-WA0089

مقالات مشابهة

  • "الإذاعة والتلفزيون" تحصد جائزتين في المهرجان العربي بتونس
  • تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ .. صور
  • المصريين الأحرار بكفر الشيخ ينظم فعالية أحسن صاحب لدعم وتمكين ذوي الإعاقة
  • المصري للتنمية بالأقصر تنظم اللقاء الختامي لمبادرة "نحو مجتمع متكافئ"
  • بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية
  • إزالة 26 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ.. صور
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • جمتنظم اللقاء الختامي لمبادرة نحو مجتمع متكافئ بالأقصر
  • ضبط 5 أطنان سمن مجهولة المصدر وتحرير 82 محضرا للمخابز المخالفة بكفر الشيخ
  • قافلة بيطرية شاملة بقرية خاطر بكفر الشيخ | صور