بعد تحركات من رئاسة البرلمان.. الفتح يحذر من حل المساءلة والعدالة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، يوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، وجود رفض سياسي وشعبي لحل هيئة المساءلة والعدالة، وذلك بعد تحركات من قبل رئاسة البرلمان بهذا الخصوص.
وقال الزبيدي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أي توجه نحو حل هيئة المساءلة والعدالة هو مرفوض سياسياً وشعبياً، فهناك خشية من نوايا إعادة البعث والبعثيين الى الحياة السياسية، خصوصاً هناك رغبة لاطراف مختلفة داخلية وخارجية".
وبين ان "الحاجة مازالت لوجود هيئة المساءلة والعدالة من أجل اجتثاث أي بعثي يريد العودة الى المناصب المهمة والحساسة او حتى المشاركة في العملية الانتخابية، وهذه هي مهام الهيئة والحاجة لم تكتفي منها بل هناك ضرورة لوجودها".
وخاطب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، خلال الأيام القليلة الماضية، هيئة المساءلة والعدالة لاكمال بياناتها بأسرع وقت ممكن وإرسالها إلى مجلس النواب والجهات المعنية لغرض حلها وفق البرنامج الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب.
وكان الاطار التنسيقي قد طمأن الشركاء بعدم تسويف الاتفاقات السياسية التي تضمنت حل هيئة المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام، حيث تشكلت حكومة السوداني بناء على تشكل تحالف ادارة الدولة الذي تشكل وفقا لهذه الاتفاقات السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة المساءلة والعدالة
إقرأ أيضاً:
إلهام ابو الفتح تكتب: انزل .. شارك
غدًا يتوجه الملايين إلى صناديق الانتخابات لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ، بعد انتهاء عملية التصويت في الخارج، التي جرت خلال اليومين الماضيين في أكثر من 100 دولة حول العالم.
سفاراتنا وقنصلياتنا شهدت مشاركة مشرفة من أبناء الجاليات المصرية، الذين أكدوا ارتباطهم بوطنهم واستعدادهم للمساهمة في مسيرته الديمقراطية.
الآن جاء دورنا في الداخل نحن أمام فرصة حقيقية للمشاركة في بناء المستقبل، من خلال اختيار من يمثلنا داخل مجلس الشيوخ.
وفي ظل الصمت الانتخابي الذي بدأ أمس، والذي تتوقف فيه الدعاية الانتخابية وهو الوقت الذي نراجع فيه مواقف المرشحين، ونختار من نراه أهلًا للثقة، بناءً على الكفاءة والرؤية والقدرة على خدمة الوطن.
مجلس الشيوخ ليس مجرد مؤسسة دستورية، بل هو غرفة تشريعية ذات دور مهم في مناقشة القوانين ودعم الدولة في وضع السياسات العامة. يضم في عضويته شخصيات من مجالات متعددة ؛الاقتصاد، والتعليم، والقانون، والصحة، والثقافة، والإعلام. ولهذا فإن حسن اختيار الأعضاء يمثل خطوة مهمة لتعزيز الأداء التشريعي ودعم استقرار الدولة.
لقد تم تجهيز أكثر من 27 ألف لجنة انتخابية في جميع المحافظات، تحت إشراف قضائي كامل، مع تأمين أمني شامل، وتوفير التسهيلات لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة، حتى تكون العملية سهلة وآمنة لكل مواطن.
المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية تجاه اجيالنا الحالية واجيال المستقبل والمشاركة تعني اننا ندعم الاستقرار.
المرأة المصرية أثبتت أنها دائما في مقدمة الصفوف، وكما يطلق عليهن الرئيس عبد الفتاح السيسي عظيمات مصر فالمرأة المصرية التي هي عماد الأسرة المصرية اثبتت في كل المواقف أنها ايضا عماد الوطن وأعمدته الراسخة مشاركة وواعية ومخلصة. ومشاركتهم غدًا هي امتداد لدورهم الحقيقي في بناء الوطن.
في الوقت نفسه، نتمنى أن تشهد الانتخابات في المستقبل تعددًا أوسع في القوائم وتنوعًا أكبر في الاختيارات، وأن تتنافس الأحزاب ببرامج واضحة وجادة لإرضاء المواطن وكسب ثقته. فالديمقراطية تزدهر حين تتعدد البدائل ويتسابق الجميع لخدمة الوطن.
في آخر انتخابات لمجلس الشيوخ، لم تتجاوز نسبة المشاركة 14%. واليوم، نحن بحاجة إلى رفع هذه النسبة، لنُثبت أننا شعب يشارك، ويهتم، ويصنع مستقبله بيده.
انزل.. شارك.
.. شارك من أجل وطنك.
شارك من أجل أبنائك.
شارك لتكون جزءًا من القرار.
تحيا مصر.. دائمًا بالمشاركة، وبالإرادة، وبشعبها الواعي.