واصلت البرتغال، بطلة 2016، انطلاقتها المثالية والعلامة الكاملة بتحقيقها للفوز الثامن تواليا عندما تغلبت على مضيفتها البوسنة 5-0، بينها ثنائية لقائدها المخضرم كريستيانو رونالدو، الإثنين في زينيتسا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة العاشرة لتصفيات كأس أوروبا في كرة القدم (يورو 2024) المقررة نهائياتها في ألمانيا الصيف المقبل.

وسجل مهاجم النصر السعودي ثنائيته في الدقيقتين الخامسة و20، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في التصفيات ومعززاً موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المتصدر مهاجم بلجيكا روميلو لوكاكو.

ورفع رونالدو الذي سجل ثنائية الجمعة عندما فازت البرتغال على ضيفتها سلوفاكيا 3-2 وحجزت بطاقة النهائيات، رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلى 127 في 203 مباريات دولية، وبات أول لاعب أوروبي يسجل تسعة أهداف دولية بعد سن الـ 38.

رونالدو يرفع رصيده إلى 126 هدفا دوليا #رونالدو #تصفيات_يورو2024 #EURO2024 pic.twitter.com/oWMfy8ZRFJ

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 16, 2023

وتناوب برونو فرنانديز (25) وجواو كانسيلو (32) وجواو فيليكس (41) على تسجيل الأهداف الثلاثة الاخرى.

وعززت البرتغال وصيفة نسخة 2004 على أرضها والتي بلغت النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها، موقعها في الصدارة برصيد 24 نقطة بفارق 8 نقاط أمام مطاردتها المباشرة سلوفاكيا التي خطت خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بفوزها الثمين على مضيفتها لوكسمبورغ مفاجأة التصفيات 1-0 سجله دافيد دوريس (77).

رونالدو ⏫ 127 ????⚽️#رونالدو #تصفيات_يورو2024 #EURO2024 pic.twitter.com/fr6413l3Qi

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 16, 2023

ووسعت سلوفاكيا الفارق الى 5 نقاط بينها وبين لوكسمبورغ قبل جولتين من نهاية التصفيات.

وتجمد رصيد لوكسمبورغ عند 11 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة أمام إيسلندا التي استغلت خسارة البوسنة وانتزعت منها المركز الرابع بفوزها الكبير على ليشتنشتاين برباعية نظيفة سجلها جيلفي سيغوردسون (22 من ركلة جزاء و49) وألفريد فينبوغاسون (44) وهاكون أرنار هارالدسون (63).

وأهدر ساندرو فيسر ركلة جزاء لليشتنشتاين (45+3).

أما البوسنة التي تجمد رصيدها عند 9 نقاط وتراجعت الى المركز الرابع، ففقدت آمالها في التأهل المباشر وتبقى حظوظها متوقفة على الملحق كونها تصدرت مجموعتها في المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية هذا العام.

وأجرى المدرب الإسباني للبرتغال روبرتو مارتينيز 4 تعديلات على التشكيلة التي فازت على سلوفاكيا. دفع بمدافع سبورتينغ غونسالو إنياسيو مكان مدافع الغريم التقليدي بنفيكا أنتونيو سيلفا، ولاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي دانيلو بيريرا مكان لاعب وسط فولهام الإنجليزي بالينيا.

كما أشرك لاعب وسط برشلونة الاسباني المعار من أتلتيكو مدريد جواو فيليكس مكان مهاجم سان جيرمان غونسالو راموش، ولاعب وسط النصر السعودي أوتافيو مكان جناح مانشستر سيتي الإنجليزي برناردو سيلفا.

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد

صورة تعبيرية (وكالات)

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني، تزداد التوقعات بقرب اندلاع جولة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة جذريًا عن أي صدامات سابقة.

كل المؤشرات تشير إلى أن الحرب القادمة لن تكون تقليدية، بل ستجمع بين الضربات الجوية المكثفة، والهجمات السيبرانية، وحروب الوكالة عبر أطراف متعددة في المنطقة، وهو ما يجعلها أخطر وأوسع من مجرد تبادل ضربات محدود.

اقرأ أيضاً هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي 3 يوليو، 2025 لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ 3 يوليو، 2025

من جهة إسرائيل، يبدو أن الهدف الرئيسي لن يتغير: ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل وصوله إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية، وفي الوقت نفسه توجيه رسائل ردع قوية لحلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن.

لكن هذه المرة، قد يكون الرد الإيراني أكثر شراسة وتنظيمًا، مستندًا إلى شبكة حلفائه المنتشرين في مناطق استراتيجية، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى حدود غير مسبوقة. حزب الله في لبنان، التشكيلات العراقية، وحتى الحوثيين في اليمن قد يدخلون على الخط.

أما إيران، فهي تدرك أن الحرب مع إسرائيل ليست خيارًا بسيطًا، لكنها في المقابل ترى فيها فرصة لإعادة رسم موقعها في المعادلة الإقليمية، وكسب أوراق ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية. الرد الإيراني المتوقع لن يكون محصورًا داخل الأراضي الإسرائيلية، بل قد يشمل هجمات على القواعد الأمريكية في الخليج، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما يعني دخول قوى دولية على خط الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر.

المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام معادلة معقدة: دعم إسرائيل في سعيها لوقف الخطر النووي الإيراني من جهة، ومحاولة كبح التصعيد الإقليمي من جهة أخرى. الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا محدودًا، لكنها لن تسعى لحرب شاملة. في المقابل، روسيا والصين ستوظف الأزمة لتعزيز نفوذها عبر دعم طهران دبلوماسيًا أو تقنيًا، وهو ما يزيد من خطورة انفجار الوضع إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا دولية.

الجولة القادمة، إن وقعت، ستكون على الأرجح محدودة زمنًا لكنها عالية التدمير والتأثير، وقد تفتح الباب إما لتسويات تاريخية أو لانهيار أمني شامل في الشرق الأوسط. ما سيحدد مسار الحرب هو حجم الضربة الأولى، ومدى جاهزية الأطراف للذهاب إلى النهاية، أو الاكتفاء باستعراض القوة. السؤال الحاسم: هل نحن أمام مواجهة حتمية، أم ما زال هناك وقت للردع والتهدئة؟.

مقالات مشابهة

  • القبض على 4 مقيمين ظهروا في محتوى مرئي يتشاجرون في مكان عام .. فيديو
  • على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
  • عاجل.. ليفربول يتحدى كبار أوروبا لضم صفقة جديدة بأكثر من 70 مليون يورو
  • «التعليم» تستعرض تقرير غرفة العمليات في ثامن أيام امتحانات الثانوية العامة 2025
  • تطورات جديدة في مفاوضات النصر مع جورجي جيسوس لتولي القيادة الفنية
  • التعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات في ثامن أيام امتحانات الثانوية العامة
  • ريال مدريد على موعد مع أرقام قياسية جديدة في كأس العالم للأندية
  • أبوظبي تحتضن تصفيات أكبر بطولة كرة قدم رقمية عالمية
  • الرباط تستضيف اجتماع "الكاف" لتحديد مواعيد وأماكن استضافة الجولات القادمة من تصفيات مونديال 2026
  • منتخب السيدات يواجه فيتنام في تصفيات آسيا لكرة القدم