“الأونروا”: دمار غير مسبوق في غزة واحتياجات النازحين تفوق طاقاتنا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن مراكزها جنوبي غزة “قد استقبلت نحو 400 ألف نازح”، مع تقديرات للوكالة بوجود أكثر من مليون نازح.
وأشارت “الأونروا” إلى أن حجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق، لافتة إلى أن احتياجات النازحين تفوق طاقاتها. كما حذرت الوكالة إلى خطورة ما يحصل في غزة من اضطرار السكان إلى شرب المياه الملوثة، وما يترتب عليه من أمراض.
كذلك أكدت الوكالة توقف محطات الكهرباء بالكامل، ما أدى إلى غرق الناس في الظلام منذ بداية العدوان.
تتزامن تأكيدات “الأونروا” هذه مع استمرار عدوان الاحتلال على القطاع، وحملة القصف العنيفة التي يشنها منذ عشرة أيام.
وأعلن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني، الإثنين، استهداف الاحتلال منطقة شرق معسكر جباليا بقذيفة مدفعية، بالإضافة إلى قصفه منزلاً لعائلة “العقاد”، وآخر لعائلة “شبير” في خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وحدوث إصابات.
كذلك، استهدفت قوات الاحتلال منطقة حي الزيتون شرقي مدينة غزة بعدد من الغارات المتتالية، ومنزلاً لعائلة في الشجاعية ما أدى إلى تسجيل أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
كما شيعت غزة 6 شهداء من طواقم الدفاع المدني، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الإنساني، إثر قصف الاحتلال مقرهم في حي التفاح بمدينة غزة، صباح الإثنين.
وأشارت بلدية غزة إلى أن منع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول إلى مكب النفايات الرئيس، ينذر بكارثة صحية وبيئية وشيكة.
وأمس الأول، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن توقف خدمات الأونروا وإخلاء مراكزها يحرم 70% من سكان غزة من الخدمات الصحية.
وكانت “الأونروا” حذرت قبل يومين من أن مسألة المياه في غزة أصبحت مسألة حياة أو موت، محذرة من نفاد المياه في غزة، ما سيشكل خطورة على حياة مليوني شخص داخل القطاع، من جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على الأهالي، مناشدة بتوقر الوقود اللازم إلى غزة من أجل توفير المياه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي خطة “درع أبراهام” المشتركة بين الاحتلال والغرب ودول التطبيع؟
#سواليف
أطلق ما يعرف باسم #التحالف_الأمني_الإقليمي #خطة_سياسية أمنية جديدة تحت اسم خطة ” #درع_أبراهام ” بهدف إخراج #الاحتلال من #مأزق_الحرب في قطاع #غزة وعلى جبهات مختلفة.
وتأتي هذه الخطة في أعقاب معركة #طوفان_الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023، وما يواجهه الاحتلال من حربٍ على جبهات مختلفة سياسية وعسكرية وصولًا إلى معركة الوعي.
ماذا تهدف الخطة؟
مقالات ذات صلة د.مصطفى العفوري عن امتحان الرياضيات للفرع العلمي / الورقة الأولى … امتحان فاشل 2025/06/26بحسب الموقع الإلكتروني للتحالف، تسعى الخطة إلى استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لخلق تحول سياسي، وبناء نظام جديد عبر محاور رئيسية تشمل:
إنهاء #جبهة_غزة من خلال إعلان النصر على حماس واستعادة جميع الأسرى الأحياء والجثامين وإقامة حكومة انتقالية تكنوقراطية بدعم إقليمي ووقف شامل لإطلاق النار وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال مقابل عودة الأسرى، والتفاهم مع الولايات المتحدة على ضمان حرية التحرك الأمني في المستقبل لمنع عودة حماس وتفكيك البنى التحتية للمقاومة وإلغاء التداول النقدي في غزة وتطبيق رقابة مالية متقدمة يقود الغرب والدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية عملية إعادة إعمار شاملة مصحوبة بعملية اجتثاث فكر حماس تعليميًا ومجتمعيًا.
تطبيق اتفاق الجنوب اللبناني ودعم الجيش اللبناني وتقوية الحكومة اللبنانية وإضعاف حزب الله.
استغلال سقوط نظام الأسد لتثبيت قوى إقليمية تعمل على استقرار سوريا وتحويلها إلى حاجز أمام التمدد الإيراني مع استمرار العمليات العسكرية لمنع تهريب السلاح وتعزيز الدفاعات على الحدود وفتح قنوات اتصال مع تركيا لتحقيق استقرار مشترك.
تسريع مسار التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقات أبراهام لتأسيس “درع أبراهام” ليكون تحالفا إقليميا أمنيا وسياسيا واقتصاديا بدعم من الولايات المتحدة والغرب لمحاربة المقاومة.
محاصرة إيران ومنعها من تحقيق مشروعها النووي عبر خطة حصار شاملة عسكرية وسياسية واقتصادية تعزل إيران وتقطع أذرعها بدعم كامل من الحلفاء العرب والغربيون.
إعلان الاحتلال التزامه بمسار تدريجي للانفصال عن الفلسطينيين خلال عقد من الزمن ضمن ترتيب إقليمي شامل دون التنازل عن حرية التحرك الأمني، ويشترط هذا المسار إصلاح السلطة الفلسطينية، وتأسيس قيادة فلسطينية جديدة ملتزمة بالاعتراف بالاحتلال كدولة قومية للشعب اليهودي ووقف رواتب الأسرى والتحشيد للمقاومة في المدارس والمساجد.
أعضاء التحالف
إلى جانب حكومات الدول الأعضاء في التحالف، يضم التخالف شركاء من القادة والخبراء العسكريين والسياسيين والأمنيين والاقتصاديين الإسرائيليين، بينهم ضباط كبار سابقون في جيش الاحتلال والمخابرات وقادة مؤسسات أكاديمية وخبراء تفاوض ومستشارون سابقون لرؤساء حكومات ومسؤولون رفيعو المستوى في وزارات الحرب والخارجية والمالية.
وتضم القائمة شخصيات مثل اللواء احتياط أودي ديكل المستشار السابق لملف المفاوضات مع الفلسطينيين، واللواء احتياط تمير هايمن الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، والوزير السابق في دولة الاحتلال دان مريدور، واللواء احتياط داني ياتوم الرئيس السابق للموسا، واللواء احتياط يعقوب أور، واللواء احتياط كامل أبو ركون، واللواء احتياط عيران ليرمان، واللواء احتياط عاموس ملكا وغيرهم من العشرات من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية.