الأردن: ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقاً في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، إن "ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقا في الدفاع عن النفس، ومن المؤسف ما يجري تكراره من قبل بعض الدول بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها في قطاع غزة التي هي أرض محتلة".
وذكّر الحمود في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، لمناقشة المشروع الروسي الداعي إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية بين إسرائيل وحماس، بما ورد في "الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول قضية الجدار العازل للعام 2004 في الفقرة 139، والتي لم تمنح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن "ما ينطبق هنا هو أحكام القانون الدولي الإنساني المتعلقة بالرد العسكري على الهجمات المسلحة في الأراضي المحتلة، حيث يتوجب على قوة الاحتلال أن تحترم مبادئ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين وعدم توجيه الهجمات للمدنيين والتناسب في الرد واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المدنيين".
#عاجل مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة: "ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقا في الدفاع عن النفس" https://t.co/INsASdCyzu #الغد #الأردن
— جريدة الغد (@AlghadNews) October 17, 2023وبين أنه "ومن خلال متابعة تطورات الأوضاع من الواضح أن أعمال إسرائيل العسكرية في غزة لا تحترم الحدود الدنيا التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني".
وأضاف الحمود "أن المجموعة العربية تجدد التأكيد على أن السلام العادل والشامل وفقا القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلامة العربية هو خيار عربي استراتيجي يمثل السبيل الوحيد الذي يحمي المنطقة بأكملها من دوامة العنف".
كما أكد الحمود أن إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على الأمن والحرية في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967.
وفشل مشروع القرار الروسي في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
الهند والبرازيل تُطالبان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي
الثورة نت /..
طالبت البرازيل والهند في بيان مشترك، منحهما العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، على إثر دعم روسي صيني لهما في البيان الختامي لقمّة “بريكس”، في خطوة تعكس رغبة القوى الناشئة في إعادة التوازن إلى مؤسسات الحكم الدولي.
وعقب لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في البرازيل، أكد الزعيمان في بيان مشترك، أنّ الهند والبرازيل “تتمتعان بإمكانيات استثنائية” وتستحقان دورًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، معتبرَين أنه من “غير المقبول” غياب دول بحجم بلديهما عن العضوية الدائمة.
وشدّد البيان على ضرورة “إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي” ليعكس التوازنات الجديدة في النظام العالمي ويعزّز صوت دول الجنوب.
ووصف رئيس الوزراء الهندي العلاقة بين الهند والبرازيل بأنّها “ركيزة أساسية للاستقرار والتوازن العالميين”، في حين اعتبر الرئيس لولا دا سيلفا أنّ البلدين يستحقان دورًا أكبر في الأمم المتحدة بفضل إمكانياتهما ودورهما المتنامي على الساحة الدولية.