الصحة العالمية: دعونا تل أبيب بإلغاء تهجير 1.1 مليون شخص من شمال غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
"الصحة العالمية": هناك استحالة لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة دون المخاطرة بوفاتهم "الصحة العالمية": الحالة المزرية التي وصلت إليها مستشفيات جنوب غزة تجعلها غير قادرة على استيعاب مزيد من المرضى "الصحة العالمية": طالبنا مرارا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر عبر معبر رفح
قال المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، إن المنظمة كررت دعواتها لتل أبيب بإلغاء أوامر تهجير 1.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: 2800 فلسطيني استشهد وأصيب 11 ألفا في غزة
وأضاف المنظري في إحاطة إعلامية بشأن الطوارئ الصحية في قطاع غزة، أن "هناك استحالة لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة دون المخاطرة بوفاتهم، منوها على الحالة المزرية التي وصلت إليها مستشفيات جنوب غزة وتجعلها غير قادرة مطلقا على استيعاب المزيد من المرضى".
وأكد أن المنظمة التي تندرج تحت مظلة الأمم المتحدة، طالبت مرارا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر عبر معبر رفح، والذي توجد أمامه إمدادات جاهزة من المنظمة تنتظر العبور منذ أكثر من 72 ساعة، كما طالبت في دعوات متكررة جميع الأطراف إنهاء الأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية، وفق ما يقضي به القانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن سالمين.
فلسطينيو غزة بلا حقوقوقال المنظري "بدلا من الاستجابة لدعواتنا ما يزال أكثر من مليوني شخص في غزة محاصرين، ومُمنوع عنهم جميع المساعدات، ومنها المياه والغذاء وإمدادات الوقود، ومحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية. وهذا مثال صارخ على الظلم ومخالفة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي".
وأكد المنظري أن ن كل إنسان بلا استثناء له الحق في الصحة ولو في خضم الفوضى والمعاناة التي تنتج عن النزاع والحرب، وهو حق لجميع الظروف وبلا استثناءات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة الاحتلال فلسطين الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.