المرشد الإيراني: يجب محاكمة الإسرائيليين على جرائمهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال الساعات الأولى صباح اليوم الثلاثاء، إن بلاده "يجب أن ترد على ما يحدث في غزة".
كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن خامنئي قوله: "لن يتمكن أحد من إيقاف المسلمين حول العالم وقوى المقاومة إذا استمرت جرائم إسرائيل في غزة".
وأكمل: "يجب أن نرد، يجب أن نرد على ما يحدث في غزة"، داعيا إلى وقف القصف فورا، ومشددا على أنه "يتعين محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم"
وكانت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية ذكرت، الأحد، أن إيران حذرت إسرائيل من التصعيد إذا لم توقف الاعتداءات على الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "إذا لم تتوقف الاعتداءات فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد".
في المقابل، تعهد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الأحد، "بتدمير حماس"، بينما يستعد جيشها لاجتياح قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين.
وقال شهود عيان للأناضول إن الاقتحامات تمت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.
وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.
وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.
وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.
وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول