979 مليون دولار عجز تجارة الكويت مع دول الخليج بالربع الأول
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مباشر – إيمان غالي: ارتفع عجز الميزان التجاري لدولة الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 15.17% على أساس سنوي، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول خليجياً بالتجارة مع الكويت.
سجلت الكويت عجزاً في تجارتها مع دول المجلس الخمس الأخرى خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 302.
وقياساً بمستوى عجز تجارة الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الرابع من 2022 البالغ 322.6 مليون دينار، فقد انخفض العجز التجاري بنحو 6.35%، استناداً إلى البيانات الإحصائية الصادرة عن بنك الكويت المركزي.
بلغت قيمة صادرات الكويت إلى دول مجلس التعاون الخمس الأخرى في الثلاثة أشهر الأولى من 2023 نحو 189.8 مليون دينار بزيادة 13.99% عن مستواها في الربع المماثل من العام المنصرم البالغ 166.5 مليون دينار، رغم انخفاضها ربعياً بـ1.61%.
جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المقدمة خليجياً باستقبال الصادرات الكويتية بقيمة 97.4 مليون دينار، فيما استقبلت مملكة البحرين سلعاً بقيمة 7 ملايين دينار كويتي فقط.
وعلى مستوى الواردات، فقد استقبلت الكويت سلعاً بقيمة 491.8 مليون دينار من الدول الخمس، بنمو سنوي 14.69% قياساً بقيمة وارداتها من تلك الدول البالغة 428.8 مليون دينار في الربع الأول من 2022، رغم انخفاضها بواقع 4.59% ربعياً.
احتلت الإمارات المركز الأول في تصدير السلع إلى دولة الكويت بقيمة 257.1 مليون دينار، بينما جاءت قطر في المركز الأخير خليجياً بتصديرها سلعاً بقيمة 9.5 مليون دينار فقط إلى الكويت.
يُشار إلى أن دولة الكويت سجلت فائضاً في الميزان التجاري خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 3.64 مليار دينار، نتيجة تصديرها سلعاً ومنتجات بقيمة 6.60 مليار دينار، مقابل استقبال سوقها سلعاً بـ2.97 مليار دينار.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربع الأول من ملیون دینار فی الربع من العام مع دول
إقرأ أيضاً:
قطر للاستثمار و فييرا كابيتال يطلقان صندوق " فييرا قطر للأسهم" بقيمة 200 مليون دولار
أعلن جهاز قطر للاستثمار وشركة "فييرا كابيتال"، اليوم، عن إطلاق صندوق فييرا قطر للأسهم.
ويعتزم الصندوق، الذي يدير أسهما بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، تحقيق عوائد قوية معدلة حسب المخاطر من خلال الاستثمار في الأصول المدرجة في بورصة قطر، حيث من المقرر أن يكون الصندوق، الذي تم تصميمه كصندوق استثمار مشترك للتعاملات اليومية، متوفرا للمؤسسات العالمية والمحلية التي ترغب في المشاركة بالإدارة النشطة للأصول في سوق الأسهم القطرية.
وسيكون جهاز قطر للاستثمار المستثمر الرئيسي في الصندوق عن طريق مساهمته في رأس المال على شكل نقد أو أسهم.
ويعكس التزام جهاز قطر للاستثمار بدوره كمستثمر طويل الأجل في سوق الأسهم القطرية وإعادة تخصيص أسهم الشركات المدرجة في البورصة القطرية، الرغبة في تطوير المشهد الاقتصادي وسيولة السوق لدولة قطر.
وتعد هذه الشراكة الثانية بعد النجاح الذي حققته الشراكة مع مجموعة " أشمور"، حيث حقق صندوق " أشمور" للأسهم القطرية الذي أنشأه جهاز قطر للاستثمار عوائد متميزة وزاد من اطلاع المستثمرين الدوليين، وساهم بشكل إيجابي في نشاط السوق.
وقال السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، في تصريحات بهذه المناسبة: "إن دعم تطوير اقتصاد قطري تنافسي يعتبر جزءا من مهمة جهاز قطر للاستثمار. كما إن استقطاب مديري الأصول الأجانب للاستثمار في الأسهم القطرية سيعزز المشاركة في السوق ويساعد على تحقيق تنوعه واتساعه. ويمثل إطلاق صندوق فييرا شراكة ثانية مهمة ضمن مبادرتنا للإدارة النشطة للأصول والذي يؤكد حرص جهاز قطر للاستثمار على دعم الأسواق المالية لدولة قطر".
من جانبه، قال السيد كلاوس شوستر المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة فييرا كابيتال لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "إن اختيارنا من قبل جهاز قطر للاستثمار لإدارة رأسماله هو دليل على القوة التنافسية والأداء المتميز والثابت لقدراتنا المتعلقة بالاستثمار في الأسهم. ويقع على عاتقنا كأمناء مسؤولية تشغيل رأس المال ليس فقط لخلق الثروة للمؤسسات المستثمرة فحسب، بل أيضا لتنويع سوق رأس المال القطرية".
ويمثل صندوق فييرا للأسهم القطرية خطوة مهمة لمبادرة الإدارة النشطة للأصول لجهاز قطر للاستثمار، تعمل على تأسيس شراكات مع مديري الأصول العالميين الرائدين ممن يتمتعون بخبرات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومديري الأصول المحليين الذين يستوفون معايير الاستثمار لجهاز قطر للاستثمار.
وتعتبر "فييرا كابيتال" شركة مستقلة لإدارة الأصول بلغ حجم أصولها 117 مليار دولار أمريكي في الحادي والثلاثين من مارس الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "أشمور" كانت حصلت على موافقات الجهات التنظيمية، وهي الآن في طور فتح مكتبها في الدوحة، ساعية لتعزيز حضورها في قطر.