في اليوم العالمي للفقر.. كتلة الحوار تطالب بمزيد من برامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت “كتلة الحوار”، إن العالم يحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر، في 17 أكتوبر من كل عام ، ويهدف إلى تعزيز التفاهم والحوار بين من يعيشون في فقر وبقية أطياف المجتمع. ويعتمد موضوع هذا العام على شهادات مباشرة تُظهر أن من يعيشون في براثن الفقر المدقع غالباً ما يعملون لساعات طويلة ومرهقة في ظروف خطيرة وغير منظمة، لكنهم مع ذلك عاجزين عن كسب ما يكفي لإعالة أنفسهم وأسرهم بشكل مناسب.
وتابعت الكتلة في بيان لها :" وقد اختير هذا العام موضوع " العمل اللائق والحماية الاجتماعية - وضع الكرامة موضع التنفيذ للجميع" وتسليط الضوء علي وضع المرأة في اماكن العمل
ومن هذا المنطلق اكدت كتلة الحوار علي الجهود التي تبذلهات الحكومة من أجل تطبيق برامج حماية اجتماعية للفئات الاولي بالرعاية خاصة مع ارتفاع نسبة التضخم الامر الذي القي بظلاله علي الاسعار وادى لارتفاع السلع الاساسية بشكل مبالغ فيه.
وطالب الدكتور باسل عادل رئيس امناء كتلة الحوار الحكومة العمل علي توفير برامج عاجلة لحماية اكبر عدد ممكن من الاسر خاصة ان هناك العديد من التحديات التي تواجه في الحصول علي الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".
وأضاف عادل أن كتلة الحوار رصدت خلال الأسابيع الماضية العديد من الأزمات بسبب انقطاع المعاش واسر كثيرة مستحقة للدعم وطالب عادل وزيرة التضامن الاجتماعى دكتورة نيفين القباج بالعمل علي حل التحديات التي تواجه البرنامج رغم اهميته وقيمته لدي المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.
وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.
وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.
وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .
وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.
ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.
كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.
الوسومليبيا