في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. 2.587 مشروعاً إغاثياً للمملكة في 94 دولة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يصادف الـ17 من أكتوبر من كل عام، حيث تبرز فيه جهودها الإغاثية والإنسانية والتنموية لدعم ومساعدة الدول والشعوب التي تواجه أوضاعاً طارئة بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ما جعل المملكة في مقدمة الدول المانحة على مستوى العالم، ومن أكبر الدول الداعمة لأنشطة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
مركز الملك سلمان يواصل الخدمات الإغاثية - واس
أخبار متعلقة اليوم العالمي للحد من الكوارث.. "الدفاع" تنظم ملتقىً توعويًااليوم العالمي لسلامة الطرق.. ما الممارسات المؤدية للحوادث المرورية؟"نراكم بقلوبنا"..تعليم مكة يطلق فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاءوتقدم المملكة المساعدات الإغاثية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للدول المحتاجة والمتضررة، وتنفذ عدة مشاريع متعلقة بالأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية والصحة، والإيواء، والتعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية؛ حيث نفذت من خلال المركز حتى الآن 2.587 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً في 94 دولة حول العالم بالتعاون مع 175 شريكًا من المنظمات الدولية والأممية والإقليمية.
وتؤكد المملكة التزامها بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا والحد من الفقر، وذلك انطلاقًا من قيمها السامية ونهجها الأصيل الذي دأبت عليه عبر تاريخها بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز.
أعضاء مركز الملك سلمان في إحدى الفعاليات الإغاثية - الحساب الرسمي (إكس)
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أن 17 من أكتوبر يوم عالمي للقضاء على الفقر؛ وذلك من أجل حشد الجهود وتعبئتها، وإيجاد حراك نشط وفعال على الأصعدة كافة لمواجهة الفقر في العالم بأكمله، كما يعد هذا اليوم العالمي بمثابة التذكير للمجتمع الدولي من أجل الفقر والفقراء والوقوف إلى جوارهم في محنهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة اليوم العالمي للقضاء على الفقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المملكة تدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال
اختتم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مشاركته في أعمال الدورة 72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي استضافتها مصر لمدة 3 أيام متتالية بدءًا من يوم 15 حتى 17 أكتوبر الجاري.
وعقد وزير الصحة عددًا من الاجتماعات الثنائية المثمرة مع نظرائه من جمهورية مصر العربية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إيران الإسلامية، حيث تضمنت الاجتماعات استعراض سبل تطوير التنسيق الصحي المشترك لضمان الوصول العادل للخدمات الطبية، ودعم الجهود للتصدي لحالات الطوارئ، ومكافحة شلل الأطفال في الإقليم.
والتقى الجلاجل المديرَ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، ناقشا خلاله سبل تعزيز الوصول العادل إلى الحلول الصحية التحويلية وتسريع التغطية الصحية الشاملة، كما التقى نخبة من المسؤولين وخبراء القطاع الصحي، وجرى خلال هذه اللقاءات بحثُ سبل تعزيز مرونة الأنظمة الصحية، ودعم التعاون الصحي الإقليمي لمواجهة التحدّيات المشتركة.
وأكد وزير الصحة، خلال إلقاء كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة تحدي إرث شلل الأطفال، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.
وأكد الوزير، خلال إلقاء كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة تحدي إرث شلل الأطفال، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.
وتعكس مشاركة المملكة في أعمال الدورة (72) للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التزامها بدعم المبادرات الصحية العالمية، وتوحيد الجهود لبناء منظومات صحية شاملة ومتكاملة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، وبناء مستقبلٍ أكثر صحةً وازدهارًا على المستويين الإقليمي والعالمي.