صفعة جديدة للسارق الذي لم يعي الدرس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أسقط بطل قصتنا نفسه في فخ الإجرام بمحض إرادته، وذلك بعد أن أقدم على جريمة السرقة بالإكراه، ولم يعي الدرس فكان لزاماً عليه أن ينال عقابه مُجدداً.
اقرأ أيضاً: تفاصيل بشعة لجريمة إنهاء حياة الصبي الفلسطيني في أمريكا
تأجيل إعادة محاكمة مُتهمي "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان" تفاصيل بشعة لجريمة إنهاء حياة الصبي الفلسطيني في أمريكافبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي سبورت البريطانية فإن الشرطة البريطانية ألقت القبض على الشاب لي وود – 28 سنة لتورطه في جريمة استخدام سلاح أبيض "سكين" لسرقة سيارة سائق تاكسي بالإكراه، وقضت المحكمة بمعاقبته بالسجن 6 سنوات و4 أشهر.
وأشار التقرير إلى أن الجريمة وقعت في نهاية العام الماضي، وذلك بعد شهر واحد فقط من إخلاء سبيله بعد قضائه فترة في السجن لإدانته في جريمة سرقة اخرى.
واشارت تقارير محلية إلى أن الجريمة حدثت يوم 27 ديسمبر في 2022 في مدينة ستوكتون الإنجليزية، وذلك حينما طلب الجاني من المجني عليه تسليمه كافة الأموال التي يحوزها، وظل يصرخ في وجهه.
وقال مُهدداً المجني عليه :"اخرج من السيارة ولن تكون هُناك مُشكلة، أنا أقسم لكَ بأنني سأقوم بطعنك".
المُتهم تفاصيل يوم الجريمةوبدأت القصة بطلب سائق التاكسي من الجاني ورفيقه مبلغ 19 باوند، قبل أن يُماطل المُجرم ومعه مُعاونه لإخراج السلاح الأبيض.
ووثقت مقاطع الفيديو التي تم إذاعتها في القضية تفاصيل الحادث، وكيف قام الجاني بتثبيت حركة المجني عليه باستخدام السلاح الأبيض، واضطر الرجل في النهاية لترك سيارته البالغ قيمتها 370 ألف باوند.
وقال المجني عليه في بيانه إنه كان يشعر بالخوف على حياته في تلك الأثناء، ولفت إلى أنه توقف عن عمله كسائق تاكسي لعدة شهور أعقبت الحادث الأمر الذي كان له توابع مالية على دخله.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مُحاكمة المُتهم، وكيف ستقتص العدالة منه، وبالتأكيد سيكون المجني عليه مُتحمساً لحُكم القصاص في من روعه وآذاه وسرق مصدر دخه.
وقال القاضي الذي ينظر القضية إن الضحية اضطر لترك عمله مؤقتاً كنتيجةٍ للتأثير النفسي للحادث البشع، وظهر المُتهم في الجلسة عن طريق تقنية الفيديو، وقرأ رسالة اعتذر فيها للمجني عليه.
وبالتأكيد فإن ما دفع الجاني لإتيان جريمته هي نفسه المُعتلة التي لم يُقومها فقادته لمصيرٍ قاتم يستحقه بكل تأكيد بالنظر لسجله الإجرامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية الجريمة تاكسى العدالة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”