اندلاع الخلاف حول بيع الأراضي الكينية بعد هدم المنازل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تلقت شركة كينية مملوكة للدولة، بأغلبيتها انتقادات لتخطيطها لبيع بعض أراضيها، بعد هدم منازل الأشخاص الذين عاشوا في المنطقة لسنوات.
وقد تم هدم العشرات من المنازل باهظة الثمن والكنائس والمساجد، خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن قضت المحكمة بأن شركة أسمنت بورتلاند شرق إفريقيا (EAPC) هي المالك القانوني للأرض.
وسمحت المحكمة لشركة خط أنابيب أوروبا بإخلاء الأشخاص الذين استقروا في جزء من الأرض التي تبلغ مساحتها 17.40 كيلومترًا مربعًا (4300 فدانًا)، والتي كانت محور نزاع قانوني لسنوات.
وأثارت عمليات الهدم غضب الكينيين، بما في ذلك السكان الذين وصفوا العمل بأنه "قاسي" لأنهم أنفقوا الكثير من المال على شراء قطع الأراضي والبناء على الأرض.
وقالوا إنهم غير متأكدين من سبب عدم تفاوض شركة خط أنابيب أوروبا معهم بدلاً من هدم العقارات.
وأوضح أن عملية الهدم حدثت قبل أن يتمكنوا من الاستئناف ضد حكم المحكمة، وألقى البعض باللوم على الرئيس ويليام روتو، الذي قال يوم الجمعة إنه سيتم إخلاء السكان المحليين للسماح بتوسيع المنطقة الصناعية.
لكن في إشعار نُشر في صحف يوم الثلاثاء، قالت شركة خط الأنابيب الأوروبية إنها أخطرت "الجمهور بعرضها لبيع... قطع الأراضي المشار إليها عبر نموذج التنظيم".
وأضافت أن الأفضلية ستعطى للأطراف التي تحتل الأرض. وقد تم منحهم 14 يومًا للمطالبة بمطالبتهم، مضيفين أن أي قطع أرض لم يطالب بها أحد سيتم بيعها لعامة الناس على أساس "رغبة البائع ورغبة المشتري".
وبحسب ما ورد قالت الشركة إن قسم الأرض المعروضة للبيع يختلف عن الجزء الذي تم هدم المباني فيه.
ومع ذلك، يتساءل الناس عن سبب هدم الممتلكات، إذا كانت هذه هي الخطة طوال الوقت، فلماذا نسمح بعمليات الهدم؟".
وقال أدوين سيفونا، عضو مجلس الشيوخ في نيروبي، إن هذا ما تحصل عليه عندما يكون لديك محتالون يديرون حكومة غير كفؤة."
إن هدم الممتلكات المبنية بشكل غير قانوني على الأراضي العامة أمر شائع في كينيا. وفي بعض الأحيان يُنظر إليهم على أنهم ذوو دوافع سياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدم منازل الكنائس شرق افريقيا بورتلاند
إقرأ أيضاً:
انتهاء الخلاف بين المعلم والطالب بمدرسة بالقناطر الخيرية بتصالح الطرفين
أعلن محمد رجب، مدرس بمدرسة عبد المجيد عامر الثانوية بشبرا شهاب التابعة لإدارة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، إنهاء الخلاف والتصالح مع الطالب "إسلام فوزي"، صاحب واقعة التعدي على معلم وتمزيق قميصه داخل المدرسة، حيث تم عقد اجتماع مجلس أمناء وآباء ومعلمين بالمدرسة لمعرفة ما حدث في المشكلة، وفي النهاية تم الاعتذار له من الطالب ووالده وجميع من حضر من رجال شبرا شهاب.
وأوضح "المعلم"، أنه تم التصالح في القضية من قبله، وجارى عمل تظلم لتعديل قرار الفصل الخاص بالطالب، مؤكدًا انتهاء كل تفاصيل المشكلة وذلك بحضور مجلس الأمناء بالمدرسة والمعلمين وعدد من كبار أهالي القرية.
وكان قد وجه محمد رجب، أحد معلمي مدرسة عبد المجيد عامر الثانوية المشتركة بقرية شبرا شهاب التابعة لإدارة القناطر الخيرية التعليمية بالقليوبية، استغاثة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بعد تعرضه لاعتداء من طالب داخل المدرسة في أثناء تأدية عمله، وامتداد الاعتداء لاحقًا إلى مديرة المدرسة من قبل أسرة الطالب.
وأوضح المعلم في استغاثته عبر مواقع التواصل: أثناء تأديتي الحصة الثالثة داخل فناء المدرسة، أمام طلاب الصف 5/2، اعتدى عليّ الطالب إسلام فوزي رشاد بشكل مباشر، حيث مزّق ملابسي أمام زملائي المدرسين ومديرة المدرسة، مضيفًا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل حضر أهل الطالب إلى المدرسة بعد الواقعة، واعتدوا على مديرة المدرسة.
وكانت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، قد أعلنت عن تشكيل لجنة للتحقيق في واقعة تعدي أحد طلاب مدرسة عبد المجيد عامر الثانوية المشتركة بقرية شبرا شهاب التابعة لإدارة القناطر الخيرية، على أحد المعلمين أثناء تأدية عمله وتمزيق ملابسه، وما تبعها من اعتداء من أسرة الطالب على مديرة المدرسة.
وأكد مدير تعليم القليوبية، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة التعليمية لفحص الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددًا على أنه لا تهاون مع أي مقصر، ولا تفريط في حق القائمين على العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن المديرية تتابع التحقيقات لحظة بلحظة، وسيتم الإعلان عن القرارات النهائية فور الانتهاء من أعمال اللجنة، حفاظًا على هيبة المعلم وضمان سير العملية التعليمية بانتظام.
وانتهت اللجنة إلى إصدار قرار بفصل الطالب لمدة عام دراسي كامل، وإحالة واقعة اعتداء ولي الأمر على وكيل ومدير المدرسة للنيابة العامة باتهامات اقتحام المدرسة عنوة والاعتداء علي الوكيل والمديرة بالسب والقذف بمقر عملهم، ومتابعة التصرف الجنائي في المحضر المحرر بمعرفة المدرس المتعدي عليه.