هيئة قناة السويس: قمة السلام نجحت فى تعزيز الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل الاتفاق مع مجموعة ميرسك إيه بى موللر، بدء عودة سفن الحاويات التابعة للمجموعة للعبور من قناة السويس اعتباراً من مطلع شهر ديسمبر المقبل تمهيداً للعودة الكاملة.
. خريطة إجازات 2026 للموظفين والطلاب
واكد أسامة ربيع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج علي مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن قمة السلام التى عقدت بشرم الشيخ نجحت فى تعزيز الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتمهيد لإعادة حركة الملاحة بالمنطقة إلى معدلاتها الطبيعية خلال الفترة المُقبلة.
وتابع: أن إحصائيات الملاحة بالقناة شهدت العديد من المؤشرات الإيجابية خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر من العام الجارى وسط توقعات بأن تشهد الفترة المُقبلة مزيداً من التحسن والتعافى، موجهاً تحية عرفان وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لجهوده فى نزع فتيل الأزمة وإنهاء الحرب وعودة الاستقرار مرة أخرى إلى المنطقة.
ولفت رئيس الهيئة إلى التأثيرات الفورية والمباشرة لقمة شرم الشيخ للسلام مع تحقيق القمة لأهدافها فى إعادة الاستقرار للمنطقة حيث بدأ التعافى فى معدلات الملاحة بالقناة مسجلة خلال شهر أكتوبر الماضى عبور 1136 سفينة، بإجمالى حمولات صافية قدرها 47.1 مليون طن، بإجمالى إيرادات قدرها 372.9 مليون دولار، مقابل عبور 1136 سفينة، بإجمالى حمولات صافية قدرها 40.4 مليون طن، بإجمالى إيرادات قدرها 322.1 مليون دولار خلال شهر أكتوبر من العام الماضى.
كما تطرق الفريق ربيع إلى إحصائيات الملاحة بالقناة المتوقعة خلال شهر نوفمبر الجارى حيث شهدت استكمالاً للتعافى مُسجلة عبور 1156 سفينة، بإجمالى حمولات صافية قدرها 48.5 مليون طن، بإجمالى إيرادات قدرها 383.4 مليون دولار، مقابل عبور 1000سفينة، بإجمالى حمولات صافية قدرها 38.3مليون طن، بإجمالى إيرادات قدرها 300.6 مليون دولار خلال شهر نوفمبر من العام الماضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة ربيع قناة السويس أحمد موسى ملیون دولار قناة السویس ملیون طن خلال شهر
إقرأ أيضاً:
موقع تريد ويندز: اليمنيون هم أسياد باب المندب وعودة الملاحة مرتبط بـاتفاق غزة
ويرى التحليل أن “السبب بسيط. فما دام الحوثيون هم أسياد مضيق باب المندب بلا منازع، فإن شركات الشحن الكبرى ستتردد في إرسال سفنها بأعداد كبيرة، فضلاً عن تحديد مواعيد منتظمة ومتوقعة”، مضيفاً أن “احتمالات العودة الكاملة للشحن البحري إلى البحر الأحمر تتوقف بشكل مباشر على تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وقال باباكريستو إن “الحوثيين لم يكونوا أكثر سيطرة من أي وقت مضى، مثلما كانوا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار معهم”، مشيراً إلى أن “ترامب كان قد أعلن قبل الأوان أن الحوثيين استسلموا، لكن الآن، يبدو أن الولايات المتحدة هي التي تراجعت عن موقفها، إما لأن ترامب أدرك أن الحوثيين لا يمكن طردهم ببضعة غارات جوية، أو ببساطة لأنه سئم من صراع كان يعتقد أن الأوروبيين يجب أن يخوضوه بدلاً من ذلك”.
وأضاف: “إن قوة (أسبيدس) البحرية بقيادة الاتحاد الأوروبي، والتي تُركت تتحمل المسؤولية منذ ذلك الحين، ضعيفة للغاية ومترددة في توفير ثقل موازن قوي لحرب الحوثيين غير المتكافئة، ومن غير المرجح أن قوة تُشدد في كل بيان عام تقريباً على دورها الدفاعي، ستثير الرعب في قلوب الحوثيين المُحنكين في المعارك”.
ووفقاً للتحليل فإن وقف إطلاق النار في غزة هش بشكل تصعب المبالغة فيه، معتبراً أنه “طالما أن حماس من المستحيل إزاحتها كما هو الحال مع الحوثيين في اليمن، فإن الهدوء الفعلي على الأرض ليس هو الذي يحافظ على تماسك وقف إطلاق النار هذا، بل إن السبب في ذلك هو عدم رغبة كل طرف في أن يُنظر إليه على أنه الطرف الذي خرق الاتفاق رسمياً”.
وفيما يتخذ التحليل موقفاً متشدداً في التقليل من شأن انتعاش حركة عبور قناة السويس وباب المندب خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الشركات التي عادت مثل (سي إم إيه سي جي إم) لها نفوذ سياسي، فإنه لا يقدم أي دليل على ذلك، كما أنه يتجاهل حقيقة أن هذه الشركة استمرت بالعمل في البحر الأحمر لأنها غير مرتبطة بإسرائيل مثل شركة (ميرسك) وغيرها من الشركات التي تمتنع اليوم عن العودة إلى المنطقة لأنها ستصبح أهدافاً في حال تجدد الصراع.
ويرى باباكريستو أنه “قبل نصف قرن، أغلق الصراع في الشرق الأوسط قناة السويس لثماني سنوات طويلة، وبالنظر إلى تجدد العنف في المنطقة، ربما ينبغي لقناة السويس أن ترضى بقدرتها على العمل حالياً بنصف طاقتها”.