مستشار الرئيس الفلسطيني: نتحرك مع مصر والأردن والسعودية لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه ليس لديه أي تفاصيل عن اجتماع الرئيس محمود عباس أبو مازن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فلم يتطلع بعد على المخرجات، لكن المدخلات معروفة، لأن الموقف الفلسطيني والعربي واضح، وهو وقف العدوان وفتح ممرات إغاثة إنسانية ووضع حد لكل هذه المآسي بإنهاء الاحتلال مشيرًا إلى التعاون الكبير مع مصر والأردن والسعودية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن السياسة لا يوجد بها تشاؤم أو تفاؤل، وزيارة بايدن غدا لا يمكن التكهن بنتائجها، لكن موقفنا ثابت وهو إنهاء كل المعاناة وإنهاء الاحتلال.
الهباش: أمريكا غطاء إسرائيلتابع: «الجميع يعرف توجهات الولايات المتحدة، الكل يعرف أن الراعي الأول لكل ما تفعله إسرائيل وما دام لن يتغير موقف أمريكا فلن يتغير موقف إسرائيل، وإسرائيل تظن أنها تحتمي بغطاء غير قابل للتأثر وتتصور أن بإمكانها أن تقعل ما تشاء».
الهباش: أمريكا لن تضغط على إسرائيلوذكر أن أمريكا لن تضغط على إسرائيل لأنه ببساطة لا أحد يضغط على الولايات المتحدة من المجتمع الدولي ولا من الجانب العربي ولا الجانب الإسلامي، ولا بد من استخدام كل أوراق الضغط على أمريكا لتتراجع عن موقفها.
عدم تراجع العدوانوأضاف أنه ما زال لدينا خشية كبيرة من عدم تراجع العدوان وتفاقم الوضع الكارثي في غزة، ونتحرك باستمرار مع مصر والأردن والسعودية لوقف العدوان وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش الهباش فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة :العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز -أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، تضامن الحركة الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية فجر الجمعة.
وقال أبو عبيدة إن “العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء”، مشددًا على أن هذا التصعيد “لن يضعف جبهات المقاومة، بل سيزيدها صلابة ووحدة”.
ونعى قادة إيران الكبار الذين استشهدوا في القصف، معتبرًا أن “العدو الصهيوني واهم إن ظن أن الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبت أركان الكيان الهش”، مضيفًا أن “العدو يواصل ارتكاب أخطاء استراتيجية متتالية ستقربه من زواله المحتوم”.