في غمرة العدوان المستعر والمتصاعد على غزة بدعم أمريكي وانحياز غربي، بدأ جلالة الملك جولة أوروبية، هدفها حشد موقف دولي لوقف الحرب، وإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب.. في محاولة لخلق فرص جديدة من دوائر صنع القرار للتهدئة وإنصاف الفلسطينيين ووضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والانسانية والاخلاقية.

من بريطانيا، صعد الملك من لهجته واصفا منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين في غزة "جريمة حرب"، مشددا على ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى القطاع.

ومطالبا المجتمع الدولي برفض سياسة العقاب الجماعي وإدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز.

وبمحطته الثانية في إيطاليا، ولقائه رئيسةَ الوزراء جورجيا ميلوني، شدد الملك على ضرورة دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بشكلٍ عاجل. وأعاد التأكيدَ على رفض محاولات التهجيرِ القسري للفلسطينيين وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.

"المنطقة برمتها على شفا السقوط في الهاوية وتوسع الحرب عواقبه وخيمة على الجميع".. نداء وتحذير ملكي آخر من ألمانيا، كما جدد الملك على تأكيد أردني مصري يرفض تهجير الفلسطينيين.

للدبلوماسية الأردنية، دورا رياديا معهود في جميع أحداث المنطقة على مدار عقود مضت، واليوم تسابق المملكة الوقت بخطابها المتوازن وموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية لوقف تدهور الأوضاع وسط صمت وتخاذل عالمي غير مسبوق.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الحرب في غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى

احتفى المركز السعودي لكفاءة الطاقة اليوم، بالفائزين في جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025م، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بمدينة الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة المركز.

وشهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب المهتمين بكفاءة الطاقة، حيث كرّم مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر الغامدي، الجهات الفائزة في مسارات الجائزة الثلاثة: الكفاءة والترشيد، والتطوير والابتكار، والتوعية والتأثير.

وأوضح الغامدي أن تكريم الجهود الوطنية المتميزة في مجال كفاءة الطاقة يعد خطوة مهمة من شأنها تعزيز جهود ومبادرات كفاءة الطاقة في المملكة لدعم مسيرة التنمية المستدامة، حيث جاءت "جائزة كفاءة الطاقة" التي أطلقها المركز هذا العام تحت شعار " لنُكافئ الكفاءة" من أجل تعزيز وتحفيز الجهود والمبادرات لتحقيق المستهدفات في هذا المجال الحيوي والمهم.

وفي ختام الحفل كُرم ثمانية فائزين يمثلون فئات الجائزة، حيث فاز في مسار الكفاءة والترشيد كل من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فئة القطاع الحكومي، والشركة السعودية للميثانول (الرازي) عن فئة القطاع الخاص، وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) عن فئة القطاع غير الربحي، وذلك نظير الجهود المتميزة لهذه الجهات في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق وفورات مستدامة.

وفي مسار التطوير والابتكار فازت شركة الحياد للصناعة (فِبني) لما قدمته من حلول تطويرية مبتكرة أسهمت في رفع مستوى كفاءة الطاقة.

أما في مسار التوعية والتأثير، فقد تُوِّج كلٌ من ديوان المظالم عن فئة القطاع الحكومي، وشركة صدارة للكيميائيات عن فئة القطاع الخاص، ومركز التميز في كفاءة الطاقة (CEEE) عن فئة القطاع غير الربحي، نظير مبادراتهم في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه كفاءة الطاقة، كما فاز الدكتور حسين بن محمد باصي عن فئة المجتمع والأفراد تقديرًا لمقالاته التوعوية التي أسهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي عن أهمية ترشيد الاستهلاك.

مركز كفاءة الطاقةجائزة كفاءة الطاقة

مقالات مشابهة

  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • بعد قطيعة على خلفية حرب غزة.. بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات الدبلوماسية