وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، ضربات صاروخية متتالية كبيرة على تل أبيب وريشون لتسيون وعسقلان وعدد من المناطق في إسرائيل.

وقصفت مدينة سديروت ومجمع “مفتاحيم” وتحشدات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة” بالصواريخ وقذائف الهاون.

كما أعلنت كتائب القسام قصف تجمع للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.

من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصف تل أبيب برشقة صاروخية، رداً “على مجازر العدو بحق المدنيين” في قطاع غزة.

تأتي هذه الضربات الانتقامية، رداً على مجزرة مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وراح ضحيتها أكثر من 600 شخص بين قتيل وجريح.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"

أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.

وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.

ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".

وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".

رد "حماس" على مقترح ويتكوف

أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

تعليق نتنياهو

ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.

وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.

وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.

وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".

مقالات مشابهة

  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب الكبرى إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • قصف مشترك يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال جنوب خان يونس
  • إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
  • بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة