حزب حماة الوطن يستنكر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يتابع حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بحالة من الرفض الشديد والاستنكار لما تشهده تطورات الأوضاع في فلسطين، حتى وصل الأمر بالاحتلال لقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء.
الاحتلال الإسرائيلياستمرار الاحتلال الإسرائيلي في أعماله الإجرامية، والتي تتعارض مع الإنسانية ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة بالكامل، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة.
تجاهل المجتمع الدولي ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال إجرامية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك ازدواجية في التعامل، وخرق واضح لكل مبادئ حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد يثمن حماة الوطن، الجهود والتحركات المصرية على كل المستويات لدعم الشعب الفلسطيني، والدعوة لعقد قمة دولية، والتي من المتوقع أن يكون لها دور كبير في تهدئة الأوضاع وحل الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في غزة إسرائيل العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة
أعلنت شركة "فلاينغ برودكشن" التابعة لشركة "إلبِت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية، عن بدء الإنتاج التسلسلي للطائرة الدرون القتالية الجديدة "إكس-إنترا"، وهي طائرة بدون طيار مصمّمة بقدرات متقدمة في العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الأمامية للقتال.
وتتميز "إكس-إنترا" بقدرتها على حمل حمولة تزن حوالي 30 كجم، ما يعني أكثر من ضعف قدرة طائرة "تسور" التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية الحالية.
وعلى الرغم من حجمها الأكبر، فإن الطائرة قابلة للتفكيك، ما يسمح بنقلها بسهولة في حقيبة مبطّنة بواسطة جندي واحد. كما يمكن نشر وتشغيل الطائرة في أقل من دقيقتين، ما قد يمنح لقوات الاحتلال الإسرائيلي ميزة السرعة في عدوانها على القطاع المحاصر، الذي تضرب فيه عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، تعتبر "إكس-إنترا" منصة متعددة المهام، حيث يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية مثل وحدات الدم والمعدات العسكرية إلى القوات على الأرض.
كما يمكنها إجراء عمليات المراقبة على ارتفاعات عالية، باستخدام أنظمة تصوير متقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة، ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم في السابق طائرة "تسور" بشكل مكثف لنقل وحدات الدم إلى الميدان، وهو ما أثبت نجاحًا في إنقاذ الأرواح في العمليات العسكرية.
ومع تصاعد العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، شهد الطلب على الطائرات الدرون زيادة ملحوظة، حيث طلبت جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشركات المحلية إنتاج طائرات درون جديدة بكميات كبيرة؛ حيث تقدّر القيمة الإجمالية للطلب بحوالي 400 مليون شيكل (حوالي 106 مليون دولار).
وتم تخصيص حوالي 150 مليون شيكل لشركة "إلبِت سيستمز" لتطوير وإنتاج الطائرات المتقدمة مثل "إكس-إنترا".
ورغم أن الطائرات الدرون لا تزال بعيدة عن استخداماتها المدنية مثل: توصيل الوجبات الجاهزة، إلا أنها أصبحت أداة حيوية في المعركة الحديثة، إذ تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًا في تحقيق نتائج دقيقة على الأرض، وتساهم في تنفيذ مهام معقدة تتطلب دقة وسرعة في العمل.
ويُتوقع أن يستمر تطوير الطائرات الدرون في المستقبل القريب لتلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المعقدة مثل غزة والحدود اللبنانية.