ماكرون: لا شيء يمكن أن يبرر قصف مستشفى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر إنه لا شيء يمكن أن يبرر قصف مستشفى، ولا شيء أيضا يمكن أن يبرر استهداف المدنيين.
يذكر أن غارة للاحتلال استهدف مساء اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 مستشفى الأهلي المعمداني مخلفة ما يزيد عن 500 شهيد ومئات الجرحى.
وخلف الاستهداف تنديد دولي فيما انتظمت مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف البلدان العربية بخروج المئات بالعاصمة ومختلف الجهات تنديدا بالمجزلاة التي ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة فلسطين اسرائيل الاعتداء على غزة حرب فلسطين الحرب على غزة ماكرون
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من مخاطر "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في منطقة الشرق الأوسط، في خضم التوتر المتزايد بعد الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي رسالة قوية، قال ماكرون إنه أجرى محادثات مكثّفة مع الرئيس الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار، مشيرًا إلى أن "أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تُفضي إلى فوضى إقليمية لا أحد يرغب بها"
وأكد في بيان نقلته وكالة أنباء لبنان أن التصعيد العسكري، إذا استمر على المنوال الحالي، "قد يخرج عن نطاق السيطرة"، ما يعرض المنطقة إلى أن تصبح ساحة مواجهة وحشية تؤثر على جميع الأطراف.
ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني ضمانات بالاستخدام السلمي لـ النووي
وعلى خلفية الضربات الأمريكية على إيران، وأشار ماكرون إلى أنه ينسق مع قادة من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، إضافة إلى شركاء أوروبيين، لبلورة مبادرة تهدف إلى وقف التصعيد وعودة الأطراف إلى مائدة الحوار.
وأضاف أنه كلّف وزير خارجيته بإطلاق هذه المبادرة خلال الأيام القليلة القادمة، تشمل آليات مراقبة دولية على البرنامج النووي الإيراني، لضمان عدم انزلاق المنطقة نحو التصعيد العسكري المفتوح.
وتأتي تحذيرات ماكرون بعد سلسلة ضربات جوية أمريكية على منشآت نووية إيرانية (فوردو، نطنز وأصفهان)، نفّذت بطائرات B‑2 باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، تحت مسمى “مطرقة منتصف الليل”.
وفي الوقت ذاته، شنت إسرائيل غارات على أهداف عسكرية إيرانية متعددة، ما دفع طهران للرد عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، وسط تهديدات بإغلاق مضيق هرمز.
ومن جهتها، دعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى "تهدئة فورية"، محذرة من أن أي تمدّد عسكري سيخلق أزمة إنسانية ومؤسسات دولية تتحمل نتائجها
كما عبّرت الأمم المتحدة، ممثلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن قلقها من "انزلاق النزاع إلى مواجهة لا يمكن احتواؤها"، داعية إلى “إعطاء الفرصة للسلام”.
تحذير ماكرون الأخير ليس مجرد خطاب، بل يمثل توجهًا دبلوماسيًا فعليًا يسعى إلى تفادي حالة تصاعد عسكرة مدمرة في الشرق الأوسط.